فى تقرير لمايو كلينيك عن علاقة ارتفاع ضغط الدم بالملح سواء كان ذلك نتيجة لحساسية الجسم للملح أو لتناول كميات من الملح (كلوريد الصوديوم) بصورة كبيرة منتظمة: تحدث التقرير عن الملح خارج الملاحة أو تلك الكميات من الملح الذى لا ينتبه إليها الإنسان فى طعامه. يشير التقرير إلى أن ملح الطعام الذى يضيفه الإنسان الأمريكى إلى طعامه لا يزيد عن عشرين بالمائة مما يتناوله من الملح نسبة إلى ما يتسلل إلى طعامه من ملح فى أطعمة أخرى لا يخطر على باله ما بها من مقادير من ملح الطعام والتى قد تقدر بسبعين فى المائة من مجموع ما يتناول من ملح يأتى من المطاعم والأطعمة المعبأة سابقة التجهيز ومنها ما لا يظهر فيه على الإطلاق طعم الملح. أوضح التقرير أيضا أن أربعين بالمائة من الصوديوم الذى نتناوله كل يوم يأتى من عشر أنواع فقط من الطعام: الخبز والبيتزا والساندويتشات المختلفة من اللحوم الباردة والمصنعة والمشويات الجاهزة والجبن والوجبات الخفيفة من رقائق البطاطس والمقرمشات. ينصح التقرير بمحاولة تحسين العادات الغذائية المتعلقة بتناول الملح وبالتالى الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى من لديهم حساسية الملح كالتالى: بداية اكتشف كمية الصوديوم التى يحتاج إليها جسمك فعلا وحدد ألوان الطعام التى يعلو فيها قدر الصوديوم لتتجنبها كذلك طرق طهى الطعام التى تمكنك من التحكم فى إضافة الملح. تناول دائما المزيد من الفاكهة والخضراوات الطازجة واللحوم والدواجن الطازجة والمجمدة وليست المصنعة (اللانشون/ البسطرمة. السمك المملح / الرنجة / البرجر / البطاطس المقلية الفرنسية). قلل إضافة الملح أثناء طهو الطعام واختر دائما المنتجات قليلة الصوديوم. حدد كيمات التوابل التى تضيفها للطعام مثل الصلصات المختلفة والكاتشاب والمستردة. استخدم الأعشاب والبهارات الطازجة والمجففة والنكهات الطبيعية لتتبيل اللحوم والدواجن. راقب الصوديوم فى المستحضر المعروف جلوتامات أحادية الصوديوم، أيضا بيكربونات الصوديوم والتى ملعقة شاى منها تحتوى على 1000 ميلجرام من الصوديوم. كذلك البيكنج بودر المستخدم فى صناعة الحلوى والجاتوه.