تعتزم مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية الهولندية "إير فرانس كيه إل إم" زيادة سعتها التشغيلية إلى مستويات عام 2019 بحلول نهاية العام الجاري، في موعد متأخر عن التوقعات، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة ارتفاعا في حجم الطلب في ذروة موسم السفريات خلال الصيف. وسوف ترفع الشركة السعة التشغيلية خلال الفترة الحالية بنسبة تتراوح بين 80% و85% من معدلات ما قبل جائحة كورونا، في تراجع عن توقعات سابقة في أيار/مايو الماضي بشأن رفع السعة إلى 90%. وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الشركة تعتزم الوصول إلى مستوى 90% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري بدلا من الوقت الحالي. وأعلنت مجموعة "إير فرانس كيه إل إم" اليوم أنها حققت أرباحا في الربع الثاني من العام 2022. وذكرت المجموعة، التي تضم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" وشركة الطيران الهولندية "كيه.إل.إم" وشركة الطيران الهولندية "ترانسافيا"، اليوم أن صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 327 مليون يورو (ما يعادل 332 مليون دولار)، مقارنة بخسائر بلغت 49ر1 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأضافت المجموعة أنها حققت أرباحا بقيمة 931 مليون يورو في الربع الثاني من 2022 قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، مقارنة بخسائر قيمتها 249 مليون يورو خلال نفس الفترة من 2021. وأوضحت المجموعة أن أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي ارتفعت بنسبة 9ر143% لتسجل 71ر6 مليار يورو، مقارنة بأرباح بلغت 75ر2 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي. وزادت أرباح المجموعة بنسبة 7ر138% وفقا لأسعار الصرف السائدة. ونقلت بلومبرج عن الرئيس التنفيذي للشركة بين سميث قوله إن "الانتعاش القوي الذي نشهده هذا العام يضع صناعة الطيران بأسرها تحت الاختبار"، مضيفا أن اضطرابات حركة الطيران سوف تستمر على لاأرجح بسبب نقص العمالة وأزمات سلاسل التوريد، وأن المجموعة سوف تدفع تعويضات بقيمة سبعين مليون يورو للمسافرين الذين الغيت رحلاتهم.