استقبل المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، مجموعة من شباب الباحثين بالمدرسة الصيفية البحثية للباحثين بالجامعات المصرية، التي ينظمها مجلس الشباب المصري؛ بهدف رفع وتعزيز قدرات الشباب في المجال البحثي، بحضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، ومحمد ممدوح عضو المجلس. في بداية اللقاء، رحبت رئيس المجلس بالوفد، وأكدت أهمية دور الشباب باعتبارهم أكبر وأهم شريحة سكانية تتمتع بالحيوية والقدرة علي التأثير والإبداع، لافتاة إلى دورهم في التنمية وبناء المجتمعات، وخاصة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وأوضحت أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هي رؤية وإلتزام قانوني على الدولة لتعزيز حقوق الإنسان، وهو التزام واجب يمتع كل مصري ومصرية بكل الحقوق دون تمييز. وأضافت أن المجلس كمؤسسة وطنية يسعى من خلال قانون إنشاءه إلى نشر وتعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها. فيما أعرب السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، عن أهمية دور الشباب باعتبارهم مستقبل مصر، مؤكدا ضرورة التدرج والسعي والاهتمام بتطوير الذات وقدرات البحث العلمي للوصول للأهداف المرجوة التي لطالما ستنعكس بشكل أساسي على الدولة ومقدراتها، ولأن المجلس يعي أهمية حقوق الإنسان لترسيخ مبادىء ومفاهيم الديمقراطية في وجدان الشباب لإعدادهم للقيادة في المستقبل. وأوضح محمد ممدوح عضو المجلس، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اهتمام المجلس بكل فئات المجتمع، وخاصة الشباب، في دورة المجلس الحالية باعتبارهم الذخيرة الحية للمستقبل، التي تبنى بها الأوطان وتتقدم، وسيواصل المجلس عقد اللقاءات بصفة منتظمة مع كل شباب الجامعات. وبحسب بيان للمجلس للقومي اليوم، دار حوار مفتوح مع شباب الجامعات حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والأدوار التي يقوم بها المجلس من أجل تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع.