كدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس من جديد اليوم الأحد ، أنها ستمنح بنك إنجلترا المركزي مستهدفا للمعروض النقدي لضمان "اتخاذ موقف صارم بشأن التضخم"، إذا ما فازت بسباق قيادة حزب المحافظين وأصبحت رئيسة الوزراء القادمة للبلاد. ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، تعهدت تراس في مقابلة مع صحيفة "صنداي تليجراف" "بالنظر مجددا" في تفويض بنك إنجلترا "للتأكد من أنه صارم بما فيه الكفاية بشأن التضخم". وقالت الصحيفة إنها عبرت عن مخاوفها من أن يتفاقم التضخم بفعل المعروض النقدي المفرط. ويتمتع بنك إنجلترا بالاستقلال منذ عام 1997. ويتعلق تفويضه بأن يظل التضخم عند 2% مع هامش نقطة مئوية واحدة أعلى أو أقل من ذلك. ويبلغ التضخم حاليا 1ر9% ويتوقع البنك أن يصل لأكثر من 10% في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل ، على الرغم من سلسلته لزيادة أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة والتي من المنتظر أن تمتد للشهر الجاري. وقالت تراس ل "صنداي تليجراف" إنها إذا أصبحت رئيسة للوزراء، ستراجع تفويض البنك، الذي تحدده وزارة الخزانة: "سيكون لدى أيضا توجه واضح للغاية لمسار السياسة النقدية". وأصبح بنك إنجلترا من بين الملفات التي تدور حولها نقاشات المرشحين لقيادة المحافظين بعد أن تسبب ارتفاع التضخم بشكل صاروخي إلى أزمة في تكاليف المعيشة. وبات بالفعل عرضة لهجوم سياسي لتجاوز هدفه في وقت سابق من هذا العام.