قال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إن قمة «جدة للأمن والتنمية»، التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة عبّرت عن تطلعات الدول المشاركة في الأمن والسلام والنماء والوئام. وكتب البوسعيدي، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء السبت، أن «القمة أكدت على احترام ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي، في معالجة مختلف القضايا الاقليمية والدولية». وعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، والولاياتالمتحدةالأمريكية، قمة مشتركة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في 16 يوليو 2022، وذلك بهدف تأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم المشترك في جميع المجالات. ورحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولاياتالمتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام الولاياتالمتحدة الدائم بأمن شركاء الولاياتالمتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين. وأكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.