قال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء أبو بكر القاضى، إن مسلسل الاعتداء علي الأطباء مازال مستمرا، مشيرا إلى أن هناك طبيب حاول التدخل السريع لإنقاذ مريضة بالعناية المركزه وقام بعمل قسطرة لإنقاذ حياتها ولكن قدر الله ينفذ والأعمار بيدي الله وإذا بأهل المتوفاه يهجمون علي الطبيب والمنشآة الطبية ويتم طعنه بسلاح أبيض ليصاب ب68 غرزه بأجزاء مختلفه من جسده، بالإضافة لتهديده و وأسرته. وتسائل القاضى فى تصريحات له اليوم، متي ستستمر الاستهتار بالطواقم الطبية، مشددا على أنه لابد من التدخل السريع لمنع الظاهرة المتصاعدة، فالطبيب يبذل أقصى مجهود لإنقاذ المريض ولكن الموت والقدر إذا أتي لا مانع له. وطالب بتطبيق أقصى العقوبة علي المعتدي، لأن حماية للطبيب من مصلحة المريض اولا، لأنه إن تملك الخوف قلوب الأطباء فلن يقدم علي التدخل لإنقاذ الحالات الحرجة، مضيفا:" هذا الاستهتار لا يحدث في دولة من دول العالم سواء بالأطقم الطبية أو المنشآت. وكانت خاطبت نقابة أطباء مصر الخميس، المستشار حمادة الصاوي النائب العام واللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء السيد سلطان مدير أمن الدقهلية، وذلك لحماية واتخاذ كافة الضمانات اللازمة لتوفير الأمان لأحد الأطباء وأسرته، واتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية ضد من يقوموا بتهديد حياتهم. واستعرضت نقابة أطباء مصر في مكاتباتها إلى النائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية واقعة قيام أحد الأطباء استشاري القلب بالمنصورة محاولة إنقاذ حياة مريضة إلا أنه توفاها الله، وعقب وفاتها قام أهليتها بالتعدي على الطبيب وإحداث إصابات بالغة به وتلفيات بالمركز الطبي الخاص محل الواقعة، بحسب بيان النقابة. وأضافت النقابة أنها تلقت استغاثة من أسرة الطبيب تفيد بتعرضهم لتهديدات على حياتهم اضطرتهم لهجر منازلهم وموطن معيشتهم الذي هو نفس موطن أسرة المتوفية، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية لحماية الطبيب وأسرته ومحاسبة المعتدين وموجهي التهديدات للطبيب وأسرته. وأكدت نقابة أطباء مصر ونقابة أطباء الدقهلية متابعتهما عن كثب لأحداث الواقعة وتواصلهما مع أسرة الطبيب، وحرص النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء الدقهلية على تقديم كافة أوجه الدعم للطبيب وأسرته، مشيرة إلى أن أولويات أهدافها تأمين الطبيب وأسرته وحفظ كامل حقوقه. وناشدت الأطباء دعم الطبيب وأسرته ومراعاة مشاعر الطبيب وأسرته عند تناول الواقعة لخصوصيتها.