أعلنت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي أن حجم الاستثمارات المصرية في أثيوبيا وصل إلى أكثر من مليار دولار قابلة للزيادة في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية، وأن الاستثمارات الإسرائيلية لا تتجاوز 120 مليون دولار، تتركز على زراعة وصناعة الزهور. وأكدت أن مصر حريصة كل الحرص على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية عموماً ودول حوض النيل على وجه الخصوص، لأنها تشكل عمقا استراتيجياً لمصر، مشيرة إلى أن التواجد الإسرائيلي لا يشكل أية عقبة لنا طالما أننا نعمل لما فيه تحقيق مصلحة مصر وشعبها. كما أكدت أن أغلب الاستثمارات المصرية في أثيوبيا ودول حوض النيل يشارك فيها القطاع الخاص، الذي أصبح يعي أهمية التواجد المصري في هذه المنطقة الإستراتيجية. وتم إنشاء "صندوق النيل للتنمية والاستثمار" و"الشركة الأفريقية للتنمية" بمشاركة البنوك المصرية ورجال الأعمال. في الوقت نفسه، تستأنف الموانئ المصرية غداً الأحد استقبال اللحوم الحية القادمة من أثيوبيا، تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد مصري على مستوى عال، ضم وزيرة التعاون الدولي وأمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. وتصل الشحنة الأولى إلى ميناء العين السخنة وعددها 2300 عجل بقرى قادمة من أثيوبيا للذبح الفوري من بين 5 ألاف رأس تم الاتفاق عليها كدفعة أولى، وسوف يتم طرحها في الجمعيات الاستهلاكية بسعر يتراوح بين 27 و 30 جنيها للكيلو. يشار، إلى أن هناك 4 مجازر أقامتها الحكومة لاستقبال اللحوم الحية القادمة من أثيوبيا والسودان من بينها مجزر في العين السخنة، إضافة إلى سوهاج وسفاجا وأبو سمبل، وقد عاد الفريق البيطري المشرف على فحص اللحوم الأثيوبية مؤخرا إلى القاهرة قادماً من أديس أبابا.