عُقد اجتماع مغلق، اليوم الثلاثاء، في نيروبي بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد. وكتب «أحمد»، عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء: «خلال مناقشاتي مع الجنرال عبد الفتاح البرهان، اتفقنا على أن بلدينا لديهما الكثير من العناصر التعاونية للعمل عليها بشكل سلمي، روابطنا المشتركة تتجاوز أي انقسامات، وكلانا التزم بالحوار والحل السلمي للقضايا العالقة». وفي وقت سابق، أعلن المسؤولان، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع في نيروبي «طي الخلاف بين السودان وإثيوبيا، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين». يذكر أن البرهان هو الرئيس الحالي ل«الهيئة الحكومية للتنمية» في منظمة «الإيقاد»، وتعقد المنظمة اليوم، قمة طارئة بمشاركة قادة الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة. ومن المقرر أن تناقش القمة القضايا والملفات التي تسهم في تعزيز جهود القادة لمعالجة تحديات الإقليم، التي تتمثل في السلم والأمن وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية، إلى جانب قضايا الأمن الغذائي وتداعيات كورونا، وأثرها على الوضع الاقتصادي في الإقليم. كما ستناقش القمة كيفية تضافر جهود الدول الأعضاء، لتجاوز المشاكل والتحديات التي تشهدها المنطقة، وإيجاد السبل الكفيلة للنهوض بالإقليم، وتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، من أجل مصلحة شعوب المنطقة.