تفتتح أعمال الدورة السابعة لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي اليوم السبت في الدوحة تحت عنوان "رسم ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي". وعشية افتتاح جلسات المنتدى الذي ستشارك فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، عقد مؤتمر صحافي تحدث فيه كل من محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطرية لشؤون المتابعة ورئيس اللجنة الدائمة للمؤتمرات، وستروب تالبوت رئيس معهد بروكنجز للأبحاث، ومارتن إنديك نائب رئيس المعهد مدير مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط، وستيفن جراند مدير مشروع العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي في المعهد. ولفت الرميحي إلى أن الجلسة المسائية في ثاني أيام المنتدى ستدور حول مستقبل العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي، وستكون متميزة نظرا لمشاركة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرية، وهيلاري كلينتون. واعتبر الرميحي حضور كلينتون هذه الجلسة "متميزا واستثنائيا" نظرا لمرض زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون. وأوضح الرميحي أن اللجنة الدائمة للمؤامرات في وزارة الخارجية ومعهد بروكنجز ينظمان المنتدى سنويا، مشيرا إلى أن أعماله ستشمل مجموعة من الجلسات المفتوحة وأخرى مغلقة لمجموعات العمل. وقال أن ورش العمل ستعالج دور الأديان في العملية الديمقراطية والتحديات التي تواجه الأحزاب الإسلامية والتطور والتحديات على مستوى المجتمعات. وأكد جميع المتحدثين على أهمية المنتدى وحيويته في تحقيق الشراكة بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي والتحاور بين نخبة من المشاركين من الجانبين من صانعي السياسة، والخبراء والمتخصصين حول قضايا مشتركة في مجالات مختلفة أهمها السياسة والاقتصاد والأمن والطاقة والتكنولوجيا والثقافة والفنون ومجالات المعرفة المختلفة وقضايا التنمية. وردا على سؤال أكد السفير إنديك التزام الرئيس أوباما بما ورد في خطابه بالقاهرة وبضرورة تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.