استنتجت السلطات الصحية الكورية الشمالية أن أول حالة إصابة بكوفيد-19 في البلاد خرجت من منطقة بالقرب من الحدود بين الكوريتين، وذلك في أعقاب تحقيق حول مسار انتقال الفيروس، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية اليوم الجمعة. وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية إن "نتائج التحقيق أظهرت أن عدة أشخاص قادمين إلى العاصمة من منطقة إيفوري بمحافظة كومجانج بمقاطعة كانجوون في منتصف نيسان/أبريل أصيبا بالحمى". وأضافت أن حالات الحمى شهدت ارتفاعا حادا بين المخالطين لهم وظهرت مجموعة من المصابين بالحمى في منطقة ايفوري للمرة الأولى". وتابعت أن جنديا يبلغ من العمر 18 عاما وطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات تواصلا مع "أشياء خارجية" في أوائل أبريل، وأن الفحوصات أثبتت إصابتهما بالفيروس بعد ظهور الأعراض عليهما، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وأضافت أن قيادة الدولة للوقاية من الأوبئة الطارئة أصدرت تعليمات تؤكد على ضرورة "التعامل بحذر مع الأشياء الخارجية القادمة مع الرياح وغيرها من الظواهر المناخية والبالونات في المناطق الواقعة على طول خط الترسيم والحدود". وفي الوقت ذاته، ظلت حالات الإصابة الجديدة المشتبه فيها بكوفيد-19 أقل من 5 آلاف لليوم الثاني على التوالي، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية. وظهرت أعراض الحمى على أكثر من 4570 شخصا خلال ال24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته الوكالة نقلا عن بيانات من مقر الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ . ولم يقدم المركز أي معلومات بشأن تسجيل أي وفيات إضافية. وبلغ العدد الإجمالي لحالات الحمى المسجلة منذ أواخر نيسان/أبريل أكثر من 74ر4 مليون حالة، تعافى منها 73ر4 مليون شخص، ويعالج ما لا يقل عن 8 آلاف و 130 شخصا. وفي 12 أيار/مايو، كشفت كوريا الشمالية عن أول حالة إصابة بكوفيد 19 بعد أن ادعت أنها خالية من فيروس كورونا لأكثر من عامين. وكانت حصيلة حالات الحمى اليومية في البلاد في اتجاه هبوطي بعد أن بلغت ذروتها عند أكثر من 392 ألفا و920 إصابة في 15 أيار/مايو.