مرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان موسكو بحماية مواطنين بريطانيين حُكم عليهما بالإعدام من جانب الانفصاليين المواليين لروسيا في أوكرانيا، أدينا بكونهما مقاتلين أجانب. وفي إجراء مؤقت، طلبت المحكمة من السلطات الروسية ضمان ألا يتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر من جانب محكمة جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد. وبالإضافة لذلك، يجب ضمان أوضاع احتجاز ورعاية طبية ملائمين. وقالت المحكمة اليوم الخميس، إنه خلال أسبوعين يجب أن تبلغ روسيا المحكمة الواقعة في ستراسبورج بكل الخطوات التي اتخذت. غير أن روسيا أعلنت سابقا أنها لم تعد تريد الالتزام بأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقال المتحدث باسم الكرملين اليوم الخميس، "أنهم يعلمون أن روسيا لم تعد تذعن لقواعد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، بحسب وكالة الأنباء الروسية انترفاكس. وبحسب المحكمة، فإن الإجراءات المؤقتة ملزمة ونادرا ما تصدر وفي حالات الخطر الوشيك الذي لا يمكن إصلاحه. وقبل أسبوعين، دعت المحكمة بالفعل روسيا إلى حماية رجل مغربي حُكم عليه أيضا بالإعدام من جانب الانفصاليين. وكان الرجال قد انضموا إلى القوات الأوكرانية في القتال ضد روسيا. وكان المغربي قد جاء للدراسة في كييف في 2019، بينما يعيش البريطانيان في أوكرانيا مع شريكتيهما وكانا يعملان في الجيش منذ 2018، بحسب وثائق المحكمة. وانتقدت وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة أحكام الإعدام الثلاثة.