رئيس جامعة القاهرة: استمرار تنظيم القوافل التنموية للمناطق الأكثر احتياجا

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقاعة أحمد لطفي السيد، وذلك في إطار متابعته عمل القطاع عن قرب والحوار الدائم مع قيادات الكليات.
وخلال الاجتماع، كرم رئيس الجامعة، الدكتور محمد سامى عبدالصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووكلاء الكليات؛ تقديرا لجهودهم المتميزة في ظل جائحة كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل متميز وسريع وتقديم الجامعة كنموذج احتذى به العديد من المؤسسات، مشيدا بجهود القطاع برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق في تنفيذ المبادرات الرئاسية.
ووجه الدكتور محمد الخشت، الشكر لوكلاء الكليات لخدمة المجتمع وتنمية البيئة على جهودهم الكبيرة والمتميزة في إطلاق القوافل التنموية الشاملة للمناطق الأكثر احتياجًا ومشاركتهم في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "حياة كريمة"، و"صنايعية مصر"، "ومحو الأمية"، وغيرها من المبادرات، وطالبهم بالتعاون داخل كلياتهم والعمل كفريق واحد مما ينعكس بشكل إيجابي على بيئة العمل.
وشدد على ضرورة الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح التي تحمي المؤسسة، والقضاء على البيروقراطية والمركزية الشديدة والأداء الإداري الضعيف، والصراعات والغيرة الوظيفية، مع ضرورة توفير الحماية الكافية للكوادر ضد التعرض لمحاولات التشكيك، وتقديم الحوافز التي تشجعهم على بذل المزيد من الجهد والنجاحات.
كما وجه الوكلاء بضرورة الاهتمام بالمراكز البحثية والخدمية وتنشيطها والارتقاء بها باعتبارها قوة استراتيجية مهمة وبيت خبرة للدولة المصرية ولكل مؤسسات الدولة، إلى جانب كونها مصنعا لتوليد القيادات المنتشرة داخل مصر وخارجها، كما حث الوكلاء على الاستمرار في تنظيم مزيد من القوافل التنموية الشاملة جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية.
ومن جانبه، أثنى الدكتور محمد سامي عبدالصادق ووكلاء الكليات، على القيادة الرشيدة لجامعة القاهرة في ظل رئاسة الدكتور محمد الخشت الذي يؤدي دوره بإخلاص وساهم برؤيته المتميزة بالنهوض بالجامعة بشكل غير مسبوق جعلها رائدة في مصر وإفريقيا ووضعها في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، وامتلاكه نظرة شاملة وقراءة متميزة لاحتياجات المجتمع، واتخاذه القرارات الناجحة بعد دراستها، إلى جانب دعمه اللامحدود لعمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووصف الدكتور الخشت ب"القيادة الرشيدة"، وأنه قدم نموذجا استثنائيًا لرئيس الجامعة وأعطى لهم صلاحيات ساهمت في تقدم وتطور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مما أكسبهم دورًا ومكانة متميزة في المنظومة الجامعية.