عقدت وزارة التربية والتعليم اجتماعا مع موجهي عموم التربية الفنية؛ لمناقشة الإعداد لمعرض فني يقام على هامش المؤتمر، والمقرر استضافته خلال شهر نوفمبر المقبل والذي سيناقش ضمن جلساته تجربة مصر في دمج المفاهيم البيئية الحديثة بالمناهج التعليمية. وأكد الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، أهمية توعية الطلاب وتدريبهم للمشاركة في مسابقات التربية الفنية على أن تشارك الأعمال الفائزة بمعرض المؤتمر، وأن توجه الأعمال رسالة من خلال طلاب مصر للعالم ضمن ثلاثة محاور هي: التغير المناخي، والاستدامة البيئية، والتنوع البيولوجي. وأشار حجازي إلى أن الحقيبة تتضمن عدة موضوعات من بينها التنمية المستدامة في مقابل النمو الاقتصادي، احتياجات غير محدودة مقابل موارد محدودة، الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدوار، شح المياه والمياه الافتراضية، تلوث المياه، تحلية المياه، مصادر الطاقة المتجددة مقابل مصادر الطاقة غير المتجددة، مصادر الطاقة النظيفة، التصحر، الأنواع المهددة بالانقراض، التوازن البيئي ودور التربة، دور المناطق المحمية فى الحفاظ على التنوع البيولوجي. وقال إن طلاب مدارس "STEM" سيشاركون في المعرض بمشروعات عن تغير المناخ، والتي فازوا بها في مسابقات على مستوى العالم، مؤكدا أهمية تدريب المعلمين لدمج مفاهيم تغير المناخ والاستدامة البيئية والتنوع البيولوجي في أعمال الطلاب الفنية ومشروعات الطلاب في المدارس. وعقدت الوزارة اجتماعا آخر مع مديرى التدريب بعدد من المحافظات؛ لمناقشة آليات وضع الحقيبة التدريبية لبناء قدرات المعلمين في تنمية وعي الطلاب بالتغيرات المناخية وممارساتهم البيئية الصحيحة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد حجازي أهمية إعداد حقيبة تدريبية تشرح بطريقة مبسطة المفاهيم البيئية وتتضمن توجيهات للمعلمين لتنمية وعي الطلاب وتغيير سلوكياتهم وممارساتهم نحو الحفاظ على البيئة، على أن يتم وضع خطة بذلك، وضرورة متابعة خطط وأداء المعلمين. وأشار إلى أهمية تحديد المعلمين للموضوعات كل في تخصصه والتي تتناول مفاهيم تغير المناخ والاستدامة البيئية والتنوع البيولوجي وتوظيفها من خلال المواد الدراسية.