احتكرت مصر إجمالى الإصابات والوفيات بفيروس (إتش 5 إن 1) المسبب لمرض إنفلونزا الطيور على مستوى العالم خلال 2010، بعد أن سجلت منذ بداية العام 7 إصابات، توفيت منها حالتان. ليصبح بذلك إجمالى حالات الإصابة بالمرض فى مصر 97 حالة منذ دخوله البلاد فى 2006، و29 حالة وفاة. بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية حتى أمس. وأكد د. عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية أن الوزارة لم تتخذ أى إجراءات إضافية لمواجهة إنفلونزا الطيور خلال الفترة الحالية بعد أن أعلنت أمس الأول عن وفاة ثانية خلال العام الحالى، مؤكدا «قوة نظام الترصد الحالى للمرض، حيث توجد 13 ألف زائرة ريفية على مستوى الجمهورية يقمن بتوعية السيدات بكيفية التعامل مع الطيور الحية». وأشار قنديل إلى أن «نسبة الوفاة العالمية نتيجة الإصابة بفيروس (إتش 5 إن 1) المسبب للمرض هى 60% من إجمالى الإصابات، بينما تنخفض هذه النسبة الى 29% فقط فى مصر». وقال إن «حالات الإصابة بالمرض تزداد من يناير إلى أبريل من كل عام منذ ظهور المرض فى 2006، معتبرا هذه النسبة جيدة للغاية». ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم البندارى، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية إن الهيئة لم تقم بتفعيل أى إجراءات جديدة فى مواجهة إنفلونزا الطيور هذا العام، عدا استكمال الإجراءات الروتينية التى أعلنت عنها منذ بداية ظهور الفيروس. وقال إن هناك عددا من برامج المواجهة بالتعاون مع المشروع الأمريكى ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» للتأكد من الأمان الحيوى داخل مزارع الدواجن وتفعيل إجراءات الطب الوقائى. وأكد أن الهيئة لن تعلن حالة الطوارئ الآن لأن مراحلة تطور الفيروس ليست خطيرة، نافيا أن تكون حالات الوفاة نتيجة لزيادة هجوم الفيروس فى المرحلة الحالية.