أطلقت وزارة الهجرة، النسخة الجديدة من برنامج "جسور التنمية"، في ختام النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، التي عقدت بعنوان "مصر تستطيع بالصناعة" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يومي 31 مايو و1 يونيو الجاري. وفيما يلي أبرز المعلومات عن البرنامج: - برنامج "جسور التنمية" تم إطلاقه عام 2015. - يعتبر برنامج "جسور التنمية" أحد برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو مبني على الخبرات المتراكمة لبرامج مختلفة، مثل برنامج توكتن "نقل المعرفة من خلال المغتربين". - يهدف إلى استثمار الكفاءات العلمية والتكنولوجيا للعلماء والخبراء المصريين بالخارج لمواجهة التحديات التنموية في مصر، وجذب المغتربين المصريين وربطهم بالوطن. - بمثابة برنامج متعدد الأهداف والأغراض؛ حيث يسمح للمؤسسات البحثية في مصر بالاستفادة من خبرات المغتربين المصريين، كما يسمح للخبراء المصريين بالخارج برؤية التحديات والمتطلبات الخاصة بعملية التنمية على المستوى المحلي، فكل من المؤسسات البحثية المصرية والخبراء المصريين بالخارج يستطيع التقدم وإنشاء ائتلاف خاص بحل مشكلة راهنة ومكون من خبير مصري بالخارج وجهة مصرية أو أكثر. - تم تمويل 95 مشروع جسور التنمية حتى الآن، ليمثل بناء أكثر من 90 جسرا معرفيا وتكنولوجيا للتواصل وبناء القدرات والشراكات المختلفة. - النسخة الجديدة من برنامج جسور التنمية والموجه نحو دور ورؤية علماء مصر فى الخارج بالتعاون مع علماء الداخل فى مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال مشروعات مشتركة فى مجالات التكنولوجيات الذكية والخضراء والتكنولوجيات الحيوية الزراعية الحديثة فى إنتاج الغذاء وتخفيف تأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة واللحاق بأحدث ما توصل اليها العلم فى إنتاج الغذاء معمليا.