قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن «زيارة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى مصر تفتح آفاقا طموحة لمجالات التعاون المستقبلية بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة مجالات الربط الكهربائي والطاقة». وأشار شاكر، في تصريح لكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء الثلاثاء، إلى زيادة حجم التعاون مع المملكة عبر مشروعات تنموية طموحة تخدم الشعبين، وتكون دائماً ركيزة مهمة للتعاون العربي والإقليمي، مشدداً على أن الطاقة من أهم دعائم التنمية، سواء كان التعاون في مجال الربط الكهربائي أو مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة أو تحلية مياه البحر أو الهيدروجين الأخضر. ولفت النظر إلى أن مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، يأتي تتويجاً لعمق العلاقات بين البلدين عبر التاريخ، ويؤكد على توجيهات قيادتي البلدين في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربي أجمع، كون الربط بينهما سيكون نواة لربط عربي مشترك، بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤية 2030 في كلا البلدين. ونوه شاكر، في ختام تصريحاته بالخطط الطموحة لكلا البلدين للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين، لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام، ويوفر استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن ذلك. واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الاثنين، بمطار القاهرة الدولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على وطنه الثاني مصر في زيارة تستغرق يومين. وذكر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.