ودّع علي زين، نجم المنتخب الوطني الأول لكرة اليد فريقه برشلونة الإسباني بطريقة مثالية، وذلك بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب كيلسي البولندي، في المباراة النهائية التي جرت مساء أول أمس الأحد. وتعد هذه البطولة التي تُوج بها البارسا برميات الترجيح، هي خامس بطولات علي زين مع برشلونة، الذي قضى معه موسمين، بعدما انضم لصفوف قلعة البلوجرانا قادمًا من الشارقة الإماراتي. وعلى رغم من قصر فترة بقاء علي زين في صفوف برشلونة، إلا أنه تمكن من تحقيق واحد من أفضل مواسمه، بعدما تُوج مع الفريق الكتالوني ببطولات دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس سوبر كتالونيا، وكأس ملك إسبانيا، بخلاف التتويج بوصافة كأس العالم للأندية لكرة اليد (سوبر جلوب)، خلف مجديبورج الألماني. وكانت بطولة دوري أبطال أوروبا هي آخر ألقاب علي زين، مع البارسا بعد انتهاء عقده، وانضمامه بشكل رسمي لدينامو بوخارست الروماني في الموسم الجديد، إلا أنه سيعود أولًا إلى مصر في مهمة وطنية، استعدادا لخوض بطولة الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها خلال شهر يوليو المقبل. وأصبح علي زين هو ثاني لاعب مصري يتوج بدوري أبطال أوروبا بعد محمد ممدوح هاشم الذي توج باللقب في عام 2018 مع مونبيليه الفرنسي، والذي سيكون زميلًا للاعب البالغ من العمر 32 عامًا في صفوف دينامو بوخارست. ونال احتفال علي زين بلقب دوري أبطال أوروبا مع البارسا إشادة واسعة من المتابعين المصريين، حيث حرص الفرعون على رفع علم بلاده خلال مراسم التتويج، وإظهاره واضحًا أمام الكاميرات، قبل أن يهرب سريعًا من الاحتفالات، بعد إلقاء زملائه الخمور. وساهم زين، الذي كان قريبًا من العودة إلى النادي الأهلي الصيف الجاري، في حصول برشلونة على لقب دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفًا في الوقت الأصلي للمواجهة أمام كيلسي البولندي، وأحرز رمية ترجيحية لفريقه. يُذكرأن علي زين هو واحد من الركائز الأساسية في صفوف المنتخب الوطني، نظرًا لما يمتلكه من مهارات وكذلك خبرات طويلة، تحصل عليها من تجاربه الاحترافية العديدة، إذ سبق له اللعب لفرق النجم الساحلي التونسي والثنائي الإماراتي الجزيرة والشارقة، كما تُوج مع الأهلي بالدوري المصري والبطولة الإفريقية وكأس الكؤوس الأفريقية.