افتتح مجدي سخى وكيل نقابة المحامين - القائم بأعمال نقيب المحامين، فعاليات ملتقى محامي جنوبسيناء، المنعقد بمدينة بورسعيد في الفترة من 17 وحتى 21 يونيو الجاري، برعاية خالد عمار نقيب محامي جنوبسيناء. جاء ذلك بحضور عمر هريدي وكيل نقابة المحامين، و محمد كركاب، وفاطمة الزهراء غنيم عضوي مجلس النقابة العامة، وصفوت عبدالحميد نقيب محامي بورسعيد، ولفيف من المحامين. وقال سخي - خلال كلمته: «ناضلنا في نقابة المحامين كثيرا، وهوجمنا كثيرا فيما أخطأنا فيه، وفيما لم نخطأ فيه، والخطأ وارد في كل شئ، والعبرة بالنوايا، والاعتبار هل الخطأ مقصود أم غير مقصود، ورغبة كل الأعضاء في أن تعود النقابة كما كانت، ويعود دورها القومي والوطني، وفي مجلس النقابة شخصيات قادرة على تفعيل ذلك"، مؤكدا عدم وجود أي طلب متأخر لمحام، وأنه خلال 24 ساعة يتم تفعيل هذا الطلب. وتحدث سخي عن "المعاشات"، قائلًا إن مجلس النقابة اتخذ في مايو الماضي قرارا جريئا برفع الحد الأدنى للمعاش إلى 1000 جنيه بدلا من 600 جنيه، لافتا إلى أنه من الطبيعى في أكتوبر من كل عام أن يتقدم للإحالة للمعاش ما يقارب من 1800 ل 2000 طلب وتفحص لجنة المعاشات هذه الطلبات ويصدر قرار بشأنها، لكن ما حدث أنه في أكتوبر الماضي تقدم للإحالة للمعاش تعدت 3700 طلب أي ما يقارب ضعف الأعداد الطبيعية. وتابع: "شكلنا لجنة لفحص الطلبات فحصا دقيقا وتبين من خلاله وجود أكثر من 1000 طلب من محامين فاقدين شروط القيد والاستمرار في الجدول. وكشف سخي عن استحداث النقابة أجهزة جديدة تربطها بالتأمينات الحكومية والخاصة، أثبتت عمل أصحاب 950 طلبًا من الطلبات المقدمة، في الحكومة والقطاع الخاص، وتم استبعادهم من الجدول والمعاش. وأكد أن مجلس النقابة يسعى لرفع المعاشات ويعمل كل جدية على تنقية الجداول من غير المشتغلين، قائلا: "الأجهزة الجديدة أثبتت اشتغال 1350عضوًا بمهن أخرى تم إسقاط قيدهم على مدار الثلاثة أسابيع الماضية". واستطرد: "نفعل هذا من أجل الأجيال القادمة، لأن غير المشتغلين يضروا ويقاسموا المشتغل في حقوقه، والمشتغلون فعليًا عددهم لا يتجاوز 60% من المقيدين في الجدول والباقي دخلاء". وتابع: "حريصون على تنقية الجدول من الدخلاء بكل جد وحزم، وبدأنا فيها منذ ثلاثة أسابيع، ولن نترك محامي دخيل على المهنة، وهذا لن يتم بنا وحدنا فقط ولكن بتعاونكم أنتم أيضا وبكل المحامين على مستوى النقابات الفرعية". وأكمل: "هناك 27 ألفًا عادوا للجدول خلال العامين الماضيين، وسنبحث في هذا ولن نصمت ولابد أن تعود نقابة المحامين كما كانت.. لا نجامل أحدًا ومتواجدون في النقابة يوميا نتقلى طلبات المحامين يوم بيوم دون تأخير، ولا نبخل بأي شيء على المحامي المشتغل، وهناك حالات يكون العضو فيها غير مشترك في مشروع العلاج ويتم فتح السيستم له في حالات الحوادث الفجائية والأمراض الخطيرة كالكانسر، وعمليات القلب المفتوح". وفي كلمته أكد عمر هريدي وكيل نقابة المحامين، حرصه على التواجد مع محامي جنوبسيناء، موضحا أن مجلس النقابة حريص على تقديم كل الدعم المادي للمحامي المشتغل فعليا. وأشار إلى أن التنقية هدف استراتيجي قائلا: "هي أساس ضبط جدول نقابة المحامين لأن الدخيل يتحصل على حقوق المشتغلين وهي هدف مستمر للأجيال المقبلة"، معتبرا أن تراجع الصورة الذهنية لدى المجتمع بسبب غير المشتغلين فأغلب المشكلات التي تسيئ للمهنة يكون طرفا فيها عضو غير مشتغل. وعن دور الشباب والمرأة في العمل النقابي، عبر"هريدي" عن أمله في تعديل تشريعي يسمح بتمثيل الشباب والمرأة بمقاعد في مجلس النقابة. بدوره، أشاد محمد كركاب عضو مجلس النقابة العامة، بفكرة الملتقى وأهمية عقد مثل هذه الاجتماعات للتواصل بين الزملاء. وأكد أن نقابة المحامين تسعى جاهدة لتوفير كافة الخدمات لأعضائها، مثل إقامة معارض الكتب القانونية المدعمة، داعيا الله أن يوفقه في العبور بالنقابة لبر الأمان في هذه الفترة الدقيقة في تاريخ النقابة. وقالت فاطمة الزهراء غنيم عضو مجلس النقابة العامة، إن لجنة المرأة بالنقابة تحتاج للمزيد من الاهتمام ورعاية المحاميات، مؤكدة العمل على إنتاج فيلم بعنوان المرأة في 100 عام لإبراز دور المرأة في المحاماة. وعن تعديلات قانون الأحوال الشخصية، أعلنت «غنيم» عقد لقاءات لمناقشتها بمشاركة المحامين والمحاميات، من منطلق أن المحامي هو أكثر من يعايش الواقع وتفاصيله. وتابعت: «طلبت من نقيب محامي طنطا خلال افتتاح الدورة الجديدة لمعهد المحاماة، بعقد ورش عمل داخل النقابة للخروج بمقترحات للقانون، تقوم النقابة العامة بتجميعها وصياغتها للخروج بقانون كامل يتم تقديمه للقيادة السياسية، ومجلس النواب».