♦«الإسكندرية في غيمة» إبراهيم عبد المجيد دار الشروق 2013 رواية «الإسكندرية في غيمة» هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، والأعمال الثلاثة تشكل ثلاثية عن المدينة في تجليات مختلفة، لذلك يمكن قراءتها متتابعة، يمكن أيضاً قراءة كل رواية مستقلة عن الأخرى. وهذه الرواية عن المدينة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف ظهرت في المدينة موجة جديدة من الفكر المتطرف دينياً تحالف مع النظام السياسي، لتتخلى المدينة عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس؛ ويتراجع فيها التسامح وتودع روحها المصرية وما بقي من روحها الكوزموبوليتانية. ♦«يعقوب» محمد عفيفي دار الشروق 2021 ورقة صغيرى تسقط من مخطوط قديم، مصادفة تُغيَّر حياة التلميذ؛ طيفٌ من الماضي يلاحقه عبر الأماكن والأزمة والدراسات المختلفة، وحتى عبر الأشخاص! من صعيد مصر لإكس إن بروفانس، من غرفة الاستقبال بالأنبا رويس إلى المكتبة الوطنية بباريس، رحلة بحث طويلة وراء الرجل " ذو الألف وجه "، أو صاحب اللا وجه؛ جنرال ملعون، مُباشر خائن، بطل قومي صاحب مشروع... وجوهٌ عديدة كلما اقترب من أحدها تكَشَّف له وجهٌ آخر، سرابٌ ممتّد! ♦«القطائع - ثلاثية ابن طولون» ريم بسيونى دار نهضة مصر 2021 رواية تاريخية تدور فى عهد الحاكم أحمد بن طولون وهى ثلاثية مثل رواية أولاد الناس وتشمل ثلاث حكايات هي:- (الحكاية الأولى: ميسون) – (الحكاية الثانية: حلم أحمد) – (الحكاية الثالثة: العهد) تدور الرواية حول القطائع، هذه المدينة بها سحر القدماء ولعنتهم. لا مفر من عشقها. في الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا أحد يكتفي هنا من الخبز بالسكر، من يد إلى يد ومن فم إلى فم يذوب القمح في الأعماق ثم ينعش الذاكرة المبهمة، في هذه المدينة خيَّاط ينسج ثوبًا من الحرير الخالص ولا أحد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبا لعروس تشتاق وتتمنى أو لوالي الخراج الذي يمشي في الأرض مغتالًا فرحًا، ربما كان مصنوعا من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناه أو صبر وجلد، هنا يكمن فرح غير مكتمل وجسد عاجز دوما حتى لو أخذته العزة بالإثم. ♦«كنت شابا في الثمانينيات» محمود عبد الشكور دار الكرمة 2020 نقرأ عن الحياة في المدينة الجامعية، وبداياته الصحفية الأولى، وانتشار الجماعات الإسلامية، وأحداث الأمن المركزي، ومأساة بليغ حمدي، وظهور الأغنية الشبابية الجديدة ورموزها، واختطاف طائرة مصرية وسفينة إيطالية، وأحداث أخرى مثيرة نسيها كثيرون، وربما يقرأ عنها آخرون لأول مرَّة. يُعد هذا الكتاب استكمالًا لما بدأه ناقدنا في كتابه الناجح «كنت صبيًّا في السبعينات»، بعيدًا عن التأريخ الأكاديمي الجاف، ليجعل القارئ يعيش داخل عقل ومشاعر شاب طموح يتطلع إلى المستقبل في مصر وقتها. كتاب لا غنى عنه في التأريخ الأجتماعي لمصر يربط بذكاء بين الخاص والعام.