إحياء ذكرى رحيل الشاعر مأمون الشناوي في نوادي الأدب بالدقهلية

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من الأنشطة الأدبية ضمن نوادي الأدب بإقليم شرق الدلتا الثقافي.
وفي فرع ثقافة الدقهلية، نظم نادي أدب أجا محاضرة أدبية بعنوان: "ذكرى وفاة الشاعر مأمون الشناوي"، حاضرها الشاعر جمال السمطي، والذي تحدث عن موقع الشاعر مأمون الشناوي بين شعراء العامية في مصر، وعلاقته بشقيقه الشاعر كامل الشناوي.
وأوضح ان مأمون الشناوي ولد بقرية نَوَسا في مركز أجا بمحافظة الدقهلية عام 1914، وقدم العديد من الأغاني للموسيقار محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم، وتوفي 27 يونيو 1994.
واختتمت بإلقاء الشعراء قصائدهم "خالد أمير "أنا المصري"، وحسن مأمون "تسابيح الندى"، وجمال السمطي "نفسي في وطن"، ومحمد أبو المعاطي "جيلي"، ومحمد الشناوي "عمري ما أصدق"، وعبير طلعت "عمري اللي فات"، ومحمود الفخراني "هواكِ"، والزاهد الديب "قالت"، ومحمد مسلم "وادي القلوب"، وأدار الأمسية الشاعر محمد المتولي مسلم.
وعقد قصر ثقافة منية النصر محاضرة أدبية بعنوان: "دور الأدب في مواجهة الإرهاب" حاضر فيها الشاعر محمد عسكر، وأوضح كيف تستغل الجماعات المتطرفة الفقر والجهل لجذب الشباب للأفكار المتطرفة وجعلهم أدوات لتنفيذ جرائمهم ضد الأبرياء والمنشآت العامة والخاصة.
وقال إن هؤلاء الشباب يعانون من فراغ فكري وروحي هائل وهم في حاجة إلى ما يهذب نفوسهم ويعيد الحياة إليها ويزرع قيم المحبة والسلام فيها ويطهرها من التطرف والانحراف، مؤكدا أن الأدب أداة من أدوات التطهير إلى جوار الفن والحب.
وقدم نادي الأدب ببيت ثقافة طلخا برئاسة الشاعرة هاله العكرمي أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء بقصائدهم، منهم عبدالرحمن محمد بقصيدة كارو، وشيماء الغيطي بقصيدة "ليا فيك"، ومحمد عمر بقصيدة "تايه في بحر هواك"، وفتحي نجم بقصيدة "صورة"، وهاني السيد بقصيدة "ممنوع الكلام".
بينما نظم بيت ثقافة بني عبيد أمسية شعرية شارك فيها الشعراء منصور البغدادي بقصيدتي "دموع عينك والبحر واصل"، وأحمد الدسوقي بقصيدتي "ليه الناس للحب اختاروا وأنا آسف"، وخالد محمود بقصيدة "تعيش متهان"، والطفل السيد منصور قصيدة "يا مصر يا أم الأولياء".