أقام مجلس الشباب المصري، أمس الجمعة، مؤتمرا لإطلاق مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27 من المكتب العربي للشباب والبيئة تحت رئاسة الدكتور عماد عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة. وقال سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية ومنطقة غرب الدلتا وممثل وزارة البيئة، إن هذا اللقاء يعتبر جزءا من الحوار الوطني التي تؤديه الوزارة مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. وعرض رياض، استراتيچية مصر الوطنية لتغير المناخ ورحب بأسئلة المشاركين حول كيفية مشاركتهم في الحوار الوطني والتعاون مع وزارة البيئة. من جانبها، قالت سوسن العوضي منسق منصة الإسكندرية لمبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال 27 ومدير وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ بمجلس الشباب المصري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أقر عام 2022 عام المجتمع المدني مما جعلنا جميعًا نشعر بالفخر والمسئولية كأحد أذرع الدولة لتنفيذ استراتيجيتها بل والمشاركة في وضعها. وأوضحت أن وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ بمجلس الشباب المصري تم تدشينها في فبراير الجاري تنفيذًا لتوصيات الرئيس في منتدى شباب العالم في نسخته الأخيرة حول ضرورة إشراك الشباب في العمل المناخي محليا وإقليميا، وأنها في هذه الفترة القصيرة استطاعت الوحدة عمل على عمل مشاريع وفاعليات في عدد من محافظات مصر وعقدت شراكات عديدة مع جهات محلية ودولية مثل: "الاتحاد الأوروبي ووزارة التجارة والصناعة، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، وحاليًا مع المكتب العربي للشباب والبيئة لتنفيذ مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال 27". وأعرب عمرو السماك أستاذ كلية العلوم ورئيس جهاز شئون البيئة السابق، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة لنشر الوعي البيئي والمناخي، مضيفاً أنه يجب أن يكون الجميع لديهم العلم والوعي والمعرفة وليس على الجميع أن يكونوا خبراء مناخ. وقال محمد حسين ممثل المكتب العربي للشباب والبيئة، إن Cop27 وأي قمة مناخ في العالم تملك منطقتين، منطقة خضراء يمكن لأى شخص دخولها وعمل فعاليات احتفالية بداخلها، ومنطقة زرقاء لن يدخلها سوى المؤسسات المعتمدة من ال UNFCCC، وفي مصر لا يوجد سوى جمعية واحدة فقط معتمدة ويمكنها الدخول إلى المنطقة الزرقاء وهى المكتب العربي للشباب والبيئة والتي تسعى من خلال المنصات وعقد الشراكات أن تعطي الفرصة لمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات في المؤتمر، معربًا عن استياءه في حالة وجود عدد قليل من الجمعيات المصرية، ونحن ننظم المؤتمر على أرض مصر. كما جاء على هامش هذا اللقاء معرض للمشغولات اليدوية الصديقة للبيئة من قرية الأمل، ومن مجلس الشباب المصري ومن مؤسسة أشهد.