قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروعات التوسع الأفقي تستهدف خلق مسار جديد؛ لتخفيف التكدس في المحافظات، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى التنمية الاحتوائية من مزايا الدولة المصرية. وأضاف القصير، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن مواقع المشروعات الزراعية منتشرة في كل محافظات الجمهورية، متابعًا: «الدولة تفعل تنمية احتوائية تشمل كل المناطق وفئات السكان». وأشاد بدور مشروعات التوسع الرأسي في تحسن الأصناف والسلالات؛ لرفع معدل الإنتاجية، مشيرًا إلى أهمية التوسع في الميكنة الزراعية والابتكار الزراعي، في تحقيق الأمر. ونوه إلى أن مصر تواجه تحديات بخلاف محدودية الأرض والمياه، تتمثل في الزيادة السكانية، متابعًا: «مهما تحقق معدل نمو في المعدلات الاقتصادية فلا بد من مراعاة الزيادة السكانية لأنه يلمس أثر النمو الاقتصادي». وذكر أن «معدل النمو الاقتصادي يجب أن يكون 3 أضعاف الزيادة السكانية»، مضيفًا: «في فترة من الفترات، وصلنا بنصيب الفرد من الرقعة الزراعية إلى 2 فدان، والآن يعادل 2 قيراط فقط».