أكد رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيز، أن أستراليا ستحضر اجتماع مجموعة العشرين في بالي، في نوفمبر المقبل، على الرغم من حضور روسيا المثير للجدل للقمة، وتعهد رئيس الوزراء أيضا بمساعدة إندونيسيا في استضافة اجتماع القادة. ومع إشارة بعض قادة العالم إلى أنهم قد لا يحضرون الحدث إذا حضرت روسيا، قامت إندونيسيا بصفتها مضيفة القمة بترتيب ظهور رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، بشكل افتراضي، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية. وقال ألبانيز، الاثنين، لمضيفه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن أستراليا ستأتي إلى بالي في نوفمبر المقبل، لأن مجموعة العشرين "مهمة في هذا الوقت من عدم اليقين الاقتصادي العالمي، ومن خلال العمل مع إندونيسيا نستطيع مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في الإبحار والانتعاش الاقتصادي العالمي بعد كورونا".