قالت الرئاسة اللبنانية، إن رئيس البلاد ميشال عون، بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، دخول سفينة «انرجان باور» المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، لافتة إلى أن «عون» طلب من قيادة الجيش تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية عن الأمر. وأضافت في تغريدة عير صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الاحد، أن «عون» صرح بأن «المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة، وأن أي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازاً وعملاً عدائياً». وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن «إسرائيل تحاول افتعال أزمة جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، وفرض أمر واقع في المنطقة البحرية المتنازع عليها». وأضاف خلال تصريحات، نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن بيروت تتمسك بحقوقها في المنطقة الحبرية المتنازع عليها، منوهًا إلى أن «المحاولات الإسرائيلية أمر في منتهى الخطورة، ومن شأنه إحداث توترات لا أحد يمكنه التكهن بتداعياتها». وتابع: «من هذا المنطلق نحذر من تداعيات أية خطوة ناقصة، قبل استكمال مهمة الوسيط الأمريكي، التي بات استئنافها أكثر من ضرورة ملحة». ودعا «الأممالمتحدة وجميع المعنيين إلى تدارك الوضع وإلزام إسرائيل بوقف استفزازاتها»، مختتمًا: «الحل بعودة التفاوض على قاعدة عدم التنازل عن حقوق لبنان الكاملة في ثرواته ومياهه».
رئيس الجمهورية: المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة وأي عمل او نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازاً وعملاً عدائياً — Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 5, 2022