استنكرت لجنة الإعلام بالمجلس الشعبي المحلى لمحافظة شمال سيناء ما نشرته مجلة التايمز الأمريكية يوم 3 فبراير الحالي من تقرير بعنوان: "البدو يزيدون التوتر على حدود إسرائيل وغزة "، وطالبت اللجنة بضرورة التصدي لمثل هذه الفتن التي تستهدف أمن مصر والإساءة الى أبناء سيناء . جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة الإعلام برئاسة منى برهوم رئيسة اللجنة وبحضور سالم العكش رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة لمناقشة ما نشر بالمجلة . وأوصت اللجنة بضرورة إنشاء مكتب إعلامي بالمحافظة لتوفير المعلومات الصحيحة والمتابعة والرد على ما ينشر ضد أبناء سيناء، وأن يتم التركيز الإعلامي على سيناء وتوضيح دور أبنائها في الجهاد والعطاء من أجل مصر . وأرسل المجلس الشعبي المحلي لمحافظة شمال سيناء برئاسة سالم العكش بيانا إلى السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية يؤكد فيه أن ما ينشر في بعض وسائل الإعلام الأجنبية يعتبر تعريضا لأبناء سيناء وطعنا في ولائهم لوطنهم، ويجب الرد عليه . وطلب المجلس في البيان الذي أرسله لوزير الخارجية استيضاح المصادر التي استندت إليها مجلة التايمز الأمريكية في تقريرها الأخير، خاصة وأنها استخدمت أسماء وهمية غير حقيقية للتشكيك في وطنية أبناء سيناء مع المطالبة بمقاضاة المجلة لإساءتها لبدو سيناء الذين يعتبرون الحصن الشرقي لمصر . وكانت مجلة "التايمز" الأمريكية قد زعمت في تقريرها أن بدو سيناء لا يعتبرون أنفسهم مصريين، وأنهم يحبون إسرائيل أكثر من مصر, وذهبت المجلة إلى حد الزعم بأنه لو اندلعت حرب مع إسرائيل فسيحملون السلاح ضد مصر!