عرضت فضائية «العربية» مقطع فيديو يرصد إطلاق الملكة إليزابيث الثانية الاحتفالات في ذكرى مرور سبعين عاما على اعتلائها العرش، وهي مدة قياسية في مرحلة انتقالية للعائلة الملكية البريطانية. ووقفت ملكة بريطانيا في شرفة قصر باكينجهام، اليوم الخميس، وإلى جوارها ابنها الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، وزوجته كاميلا دوقة كورونوال، إضافة إلى كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وأطفالها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس. وبدأت الاحتفالات بعرض التقاليد العسكرية من زمن الخيول والمدافع إلى عصر الطائرات النفاثة، وعندما بدأت الطائرات في التحليق بالأجواء البريطانية، صم الأمير لويس، ابن الأمير ويليام، آذانه بسبب ارتفاع الصوت، وضحكت أمه كيت على ردة فعله العفوية. وعلقت الأعلام والصور العملاقة في شوارع المملكة المتحدة برمتها، فيما نصب عشاق العائلة الملكية الخيم في لندن ليكونوا في الصفوف الأمامية للاحتفالات باليوبيل البلاتيني لأشهر ملكة في العالم، التي باتت صحتها تتراجع وهي في سن السادسة والتسعين. وفي رسالة خطية، قالت الملكة والقائدة العليا ل15 بلدا من المملكة المتحدة إلى كندا مرورا بنيوزيلندا: «آمل بأن تشكل الأيام المقبلة فرصة للتفكير فيما أنجز خلال السنوات السبعين، مع التطلع إلى المستقبل بثقة وحماسة». ولم يسبق لأي عاهل بريطاني أن جلس على العرش لهذه الفترة الطويلة. ومن غير المرجح أن يحقق أي ملك آخر ذلك. فالأمير تشارلز وريث العرش يبلغ 73 عاما، فيما نجله ويليام سيحتفل بعيده الأربعين قريبا.