أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام العربية في النسخة التاسعة من ملتقى القاهرة السينمائي، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة 44 من المهرجان خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل. واختارت إدارة المهرجان المخرجة والمبرمجة التونسية ليندا بلخيرية، مديرا للنسخة التاسعة من الملتقى، خلفا للكاتب والمخرج اللبناني شادي زين. وليندا بلخيرية، مبرمجة مهرجانات ومديرة منصة قرطاج للمحترفين، عملت كمستشار في العديد من مشاريع لجان التحكيم في المهرجانات الدولية، كما شاركت كمنسقة بمهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي عام 2011، فيما انضمت إلى فريق مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2016. ويشترط "ملتقى القاهرة السينمائي" أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربيا، وأن يكون الفيلم روائيا أو وثائقيا طويلا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلا أو قصيرا. ويمكن تقديم المشروعات في ملتقى القاهرة السينمائي عبر الموقع الرسمي للمهرجان، وذلك على أن يكون آخر موعد لاستقبال طلبات المشاركة هو 20 أغسطس المقبل. وأعرب الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس المهرجان، عن تطلعه لاستقبال مشاريع أفلام جديدة ضمن ملتقى القاهرة السينمائي، الذي كان على مدار النُسخ السابقة مصدرا لانطلاق أسماء جديدة في مجال السينما العربية والعالمية، وساهم في دعم الكثيرين من صانعي الأفلام الموهوبين، لافتا إلى أنه بصفته رئيسا للمهرجان وبكونه فنانا عربيا يؤمن بأن ازدهار وتطور الصناعة في المنطقة هو أمر مرهون باستمرار تقديم الدعم للمواهب المثمرة المتجددة. وعن اختيار ليندا بلخيرية، قال المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، إن ضمها لفريق المهرجان جاء بناء على تمتعها بخبرة واسعة اكتسبتها بفضل مشاركتها كمبرمجة في العديد من المهرجانات، مؤكدا على أنه يثق في أن التعاون معها سيؤتي ثماره وسيشكل فارقا إيجابيا في النسخة المنتظرة من الملتقى. "ملتقى القاهرة السينمائي" يقام في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وهي منصة توفر فضاءً مهما لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسلط الضوء عليهم.