قال وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي، إن طلب أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي سوف يكون له الأولوية بالنسبة لجمهورية التشيك عندما تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية ابتداء من يوليو المقبل. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن ليبافسكي قال في حوار إنه مقتنع أن أوكرانيا يمكنها أن تهزم الغزو الروسي بسبب توصيل أسلحة ثقيلة حديثة وغربية لكييف تفوق الأسلحة التي تعود للعهد السوفيتي والتصاميم الأقدم التي تنتجها موسكو بسبب العقوبات على قطاع التكنولوجيا. وأضاف أنه عندما ينحسر القتال، سوف يكون من المهم أن تكون أوكرانيا في جانب أوروبا. وأوضح "الأوكرانيون يتوقون لكي يكونوا جزءا من المجتمع الغربي، جزءا من الاتحاد الأوروبي، لا يجب أن نتجاهل ذلك". وأشار ليبافسكي إلى أن ضم أوكرانيا للتكتل الأوروبي سوف يتطلب مناقشة "صبورة" مع الدول الأعضاء بالاتحاد التي لديها تحفظات نحو طموحات أوكرانيا الأوروبية. كما أوضح أنه من المرجح أن تستغرق العملية أعواما، والكثير من العمل لكي تتوافق أوكرانيا مع القواعد الأوروبية، ويشمل ذلك سيادة القانون.