نال محافظ البنك المركزي البولندي آدم جلابينسكي، اليوم الخميس، موافقة البرلمان على بقائه في منصبه لولاية ثانية مدتها ست سنوات، رغم غضب المواطنين بسبب ارتفاع معدل التضخم والزيادة السريعة في أسعار الفائدة، ما يؤدي إلى تراجع تآكل شعبية الحكومة. ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، تحول التصويت إلى اختبار قوة للائتلاف الحاكم، الذي كافح لضمان الحصول على ما يكفي من دعم لجلابينسكي منذ ترشيح رئيس البلاد أندريه دودا له في أواخر كانون الثاني/ يناير لولاية ثانية. ويواجه المحافظ ضغوطا الآن للسيطرة على التضخم، الذي يعد حاليا الأسرع في البلاد خلال حوالي ربع قرن، من دون التسبب في أن ينحرف الاقتصاد عن مساره قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل. وبينما كان رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي يحاول إلقاء مسؤولية ارتفاع الأسعار على الغزو الروسي لأوكرانيا، أظهر استطلاع للرأي هذا الأسبوع أن 60% من البولنديين يرون أن الحكومة والبنك المركزي يتقاسمان مسؤولية الزيادة في مدفوعات الرهن العقاري. وكشف استطلاع رأي آخر أن 71% من البولنديين كانوا لا يريدون فوز جلابينسكي بفترة ثانية في منصب محافظ البنك المركزي.