تحدثت الفنانة هنا الزاهد بكل شجاعة عن أزمتها مع "التنمر" الذي لازمها منذ طفولتها بسبب "أنفها"، وكتبت على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام" أنه بسبب التنمر الذي واجهته منذ أن كانت طالبة في المدرسة، قامت بعمل عملية تجميلية في أنفها، لأن الأمر سبب لها عقدة. الملفت في الأمر هنا أن هنا الزاهد ليست الفنانة الوحيدة التي أجرت عملية تجميلية في أنفها، فالقائمة تضم عدد كبير من أسماء الفنانين والفنانات الذين عانوا كثيرا بسبب شكل "أنوفهم" إما قبل عملية التجميل، أو بعدها. يأتي في مقدمة هذه القائمة الفنان يوسف وهبي عميد المسرح العربي، الذي يعد أول فنان في الوطن العربي يجري عملية تجميل في أنفه ليدخل مجال التمثيل ويحقق حلم حياته، وذهب لهذا السبب لألمانيا حتي يقوم بتصغير أنفه، ويصبح أكثر وسامة، والتي كانت من أهم شروط التمثيل في هذا الوقت، وتعود بداية القصة حينما أنه عندما أنتج فيلم "زينب" المأخوذ عن قصة لمحمد حسين هيكل، لم يستطيع المشاركة في التمثيل بسبب أنفه التي كانت كبيرة، ونصحه مخرج الفيلم وصديقه محمد كريم بإجراء عملية تجميل لأنفه. وإذا كان يوسف وهبي هو أول فنان يجري عملية تجميل في أنفه، فتعتبر الفنانة نعيمة عاكف أول فنانة تجري عملية تجميل في أنفها، حيث خضعت لعملية جراحية لإصلاح اعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها. وتتصدر الفنانات قائمة عمليات تجميل الأنف، وتضم أسماء وقامات فنية كبيرة مثل المطربة الكبيرة فيروز التي سافرت إلى الولاياتالأمريكيةالمتحدة لإجراء عملية تجميل في أنفها في السبعينات، وسط اعتراض شديد من زوجها الفنان عاصي الرحباني لكنها اصرت بشدة. وأيضا الفنانة الجزائرية وردة التي خضعت لعملية تجميل لأنفها، بعد ان سمعت كلاما جارحا عندما كانت تغني في قاعة «الأولمبيا» بباريس، في إحدى جولاتها بشوارع العاصمة الفرنسية سمعت شخصين يتحدثان عنها ويقولان إنها ليست جميلة، وإن أنفها كبير فقررت مباشرة الخضوع إلى عملية جراحية لتحسين مظهرها. واعترفت الفنانة لبلبة في لقاء تليفزيوني أنها أجرت عملية تجميل في أنفها، بعد أن نصحها عدد من الأصدقاء. وهناك أيضا الفنانات دنيا سمير غانم وغادة عبدالرازق وأنغام. وعدد كبير من المطربات اللبنانيات مثل نانسي عجرم واليسا، وهيفاء وهبي، ومايا دياب، وكلهن تغيرت ملامح وجوهن بشكل كبير، وأصبحن أكثر جمالا، لكن في المقابل تسببت عمليات التجميل التي أجرتها بعض الفنانات لأنوفهن، لأزمة كبيرة لهن، منهن الفنانة ميسرة التي استجابت لنصائح أصدقاءها وخضعت لعملية جراحية لتظبيط شكل أنفها، لكن العملية "باظت"، وابتعدت ميسرة عن الأضواء هربا من تغير ملامحها. وتعد الفنانة حورية فرغلي أشهر فنانة عانت من "أنفها" وهي التي أجرت 17 عملية جراحية لعلاج ما تعرضت له من إصابة في أنفها قبل أعوام، واضطرت الى بيع منزلها لتسديد تكاليف هذه العمليات. وما تزال الفنانة أمينة خليل تعاني من تنمر بسبب شكل أنفها، ورغم انتشار شائعات تشير لإجراءها عملية تجميل بعد أن تغير شكل أنفها وأصبح أكثر ملائمة لوجهها، لكنها نفت، وقالت أنها لم تخضع لعملية جراحية، ولكنها لجأت إلي وسائل أخري، لم تكشف عنها.