نجح المخرج خالد يوسف فى حل أزمة فيلم «الديلر» المتوقف عن التصوير بعد أن توسط بين المنتج محمد حسن رمزى والمخرج أحمد صالح لإنهاء الخلافات القائمة بينهما، وهو ما فسره البعض على أنه جزء من حملته الانتخابية سعيا لمنصب نقيب السينمائيين المرشح له. وكشفت مصادر بشركة النصر المنتجة للفيلم أن خالد يوسف بادر بالاتصال بالمخرج أحمد صالح والمنتج محمد حسن رمزى وتم التقريب فى وجهات النظر وقام أحمد صالح بالاتصال بالمنتج واتفقا سويا على استكمال تصوير الفيلم الذى لم يتبق له سوى عدة أيام قليلة للانتهاء منه. وأوضحت المصادر أنهم حاليا فى انتظار بعض الممثلين الأجانب من أوكرانيا وتركيا الذين شاركوا فى التصوير بالخارج ولم يتم تحديد موعد عودة التصوير انتظارا لقدوم الممثلين الأجانب إلى مصر. يذكر أن الفيلم كان قد شهد فترة توقف كبيرة بسبب خلافات بين الشركة المنتجة والمخرج.. الفيلم بطولة أحمد السقا ومى سليم وكتبه مدحت العدل. من جانبه أكد الموزع محمد حسن رمزى انه قد فوجئ يوم الأربعاء الماضى بزيارة المخرج خالد يوسف ومعه مخرج الفيلم أحمد صالح الذى تقدم باعتذار له وأكمل رمزى أنه اشترط على صالح عدة شروط أهمها تقديم تنازل من المخرج فى الشهر العقارى ضمانا لاستكمال الإجراءات القانونية للفيلم وان يشاهد ما تم تصويره بدونه فى الفترة السابقة لربطه بما صوره وما قد يحتاجه من تصوير. وأضاف انه قد منح أحمد صالح مهلة حتى يوم الثلاثاء المقبل لينتهى فيها من كل الإجراءات، وما يحتاجه الفيلم حيث يرى رمزى أن الفيلم قد انتهى تصويره، أما أبطال الفيلم فيطالبون بتصوير بعض المشاهد التى تستمر أسبوعا.