أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أنه تم تحديد واختيار موضوع الاجتهاد ضرورة العصر "صوره ضوابطه رجاله الحاجة إليه"، هذا الموضوع نظرا لما يمثله فتح باب الاجتهاد واسعا في العصر الحاضر من ضرورة ملحة من جهة وبيان أن لهذا الاجتهاد أصوله وضوابطه ورجاله المتخصصين من جهة أخرى. وأضاف جمعة، في بيان له، أمس، أن ذلك يأتي مع ماتفرضه ضرورة العصر من الحاجة إلى الاجتهاد الجماعي أو المؤسسي، وبيان مفهوم الإجماع السكوتي في العصر الحاضر، وبناء وتكوين وإعداد وتأهيل العلماء المؤهلين للاجتهاد، و النظر بعين الاعتبار البالغ لمعطيات العلم التطبيقي عند الاجتهاد أو الإفتاء أو إطلاق الأحكام المتعلقة به، وكذلك المعطيات الطبية والبيطرية والاقتصادية و القوانين الدولية وعلاقتها بالإفتاء الشرعي ، ومستجدات القضايا الحياتية. وأشار إلى أنه من بين القضايا الحياتيته، التعامل بالعملات الافتراضية ونظرات المؤسسات الوطنية الاقتصادية والأمنية لها، وموضوع تدويخ الحيوان قبل ذبحه ورأي العلماء البيطريين في ذلك، والمسئولية الفردية والجماعية تجاه قضية المناخ وموقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية. وكشف عن أن المؤتمر يتضمن 5 محاور، وهي الاجتهاد ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر، وصور الاجتهاد وضوابطه، والمجتهدون وإعدادهم، ونماذج عصرية ملحة في المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها، مثل، التعامل بالعملات الافتراضية، وتدويخ الحيوان قبل ذبحه، وموقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية . وأوضح جمعة، أن المحور الخامس حول نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسي.