دعا الرئيس التونسي قيس سعيد رجال الشرطة بمختلف الأجهزة الأمنية للتصدّي للمحتكرين فورا. وأكد الرئيس التونسي - خلال لقائه اليوم /الاثنين/ وزير الداخلية توفيق شرف الدين بقصر قرطاج - أن الاحتكار والمضاربة يدخلان في نفس الترتيب ونفس المخطط الذي يسعى إليه من يريدون مزيدا من تأجيج الأوضاع، لأنهم يتوهمون أنهم سيستفيدون من ألسنة اللهب التي يشعلونها، فهمّهم الوحيد هو إسقاط الدولة وتفكيك المجتمع بإشعال نار الفتنة والدعوة إلى الاقتتال. وشدّد سعيد على ضرورة التصدّي لمن يحاولون حرق الزرع والضرع بهدف الوصول إلى مآربهم التي لم تعد تخفى على أحد، فلا دولة تهمّهم ولا مؤسسات تعنيهم، بل لا تشتغل عقولهم إلا بهدف مزيد من التنكيل بالشعب وخلق الأزمات وإشعال ألسنة اللهب. في سياق متصل، استقبل رئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم /الإثنين/ بقصر قرطاج، وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي. وتناول اللقاء جملة من الموضوعات المتعلقة بالأوضاع التي يعيشها البعض من التونسيين والتونسيات وضرورة أن تحيط الدولة بهم، كما تم التطرق إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بنشاط وزارة الشؤون الاجتماعية.