حرص صاحب أحد المنتجعات السياحية بمدينة دهب، على استخدام المخلفات من إطار السيارات القديمة والحديد والصاج، لتحويلها إلى مجسمات فنية ووضعها في الميادين لجذب السائحين، وذلك عن طريق أحد الشباب الموهوبين في تشكيل المجسمات الفنية. إبراهيم صلاح، فنان شاب يعيش في القاهرة، ويعشق مدينة دهب، ويحرص على زيارتها باستمرار، أخذ على عاتقه تزيين ميادين وساحات المدينة باستخدام المخلفات من إطار السيارات القديمة والحديد والصاج الخردة، وقام بتشكيل مجسم ضخم "غوريلا" من إطار السيارات القديمة، وعجلة حربية على التراث الفرعوني بمنطقة جبل الطويلات، وقام مؤخرا بتشكيل مجسم كبير لجودزيلا بنفس المنطقة. قال إبراهيم صلاح، في تصريح ل"الشروق" اليوم الأحد، إنه قام بتشكيل مجسم جودزيلا "Godzilla" من إطارات السيارات المستعملة بمنطقة جبل الطويلات؛ بهدف جذب السياحة للمنطقة، لافتا إلى أن هذه المجسمات تجذب السائحين من مختلف جنسيات العالم بمختلف المراحل العمرية، خاصة أنها مستوحاة من الشخصيات السينمائية في الأفلام الدولية. وأوضح أنه قام بتشكيل المجسم من 200 قطعة من إطارات السيارات، تزن نحو طن، بارتفاع 5 أمتار، مشيرا إلى أنه قام بتنفيذ المجسم خلال 27 يوما فقط، وأصبح بحجم الجودزيلا الطبيعي. وأشار إلى أن محمد الغنام، صاحب أحد المنتجعات السياحية بمدينة دهب، هو من يدعمه، ويقوم بتوفير الخامات التي يستخدمها في صنع المجسمات الفنية، لدعم السياحة بالمدينة. ومن جانبه، قال محمد الغنام، صاحب أحد المنتجعات السياحة بمدينة دهب، إن فكرة تشكيل مجسمات بالحجم الطبيعي للشخصيات الحقيقية، وخاصة للحيوانات التي ارتبطت بالأفلام السينمائية العالمية، تحول هذه الميادين إلى مزارات سياحية. وأوضح أنه استعان بالفنان التشكيلي إبراهيم صلاح لتنفيذ هذه الفكرة، لكونه نجح في تنفيذ مثل هذه المجسمات في بعض الميادين بالمحافظات الأخرى، ويطلق عليه "صانع المجسمات العملاقة". ولفت إلى أنه يستخدم المخلفات من إطارات السيارات، والحديد، والصاج الخردة، لصنع مجسمات فائقة الجمال، وبذلك يجري تحويل هذه المخلفات إلى لوحات فنية صديقة للبيئة، مما يكون له أثر إيجابي على المجال السياحي بالمدينة.