يعيش كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد، فترة صعبة مع فريقه الذي فقد فرصة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقضى فريق برايتون على أمال مانشستر يونايتد في ضمان أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، وذلك بعدما فاز عليه برباعية نظيفة، ضمن منافسات المرحلة 36 من الدوري الإنجليزي. وبهذه النتيجة، يتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 58 نقطة في المركز السادس، بفارق خمس نقاط خلف أرسنال صاحب المركز الرابع، علما بأن يونايتد خاض 37 مباراة وتبقت له مباراة واحدة، فيما تبقى لأرسنال أربع مباريات. ويعد رونالدو أحد أهم لاعبي دوري الأبطال في التاريخ، وبالتالي يفرض الواقع سؤالا.. هل سيستمر مع اليونايتد أم سيبحث عن عرض جديد من أجل المشاركة في الشامبيونزليج للموسم القادم؟. ويجب أن نتذكر أن رونالدو هو الهداف التاريخي لدوري الأبطال برصيد 140 هدفا وبفارق 15 هدفا مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 125 هدفا. وفي حال استمرار النجم البرتغالي رونالدو في صفوف اليونايتد للموسم المقبل ولم يغادر الفريق فلن يشارك في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته الكروية منذ موسم 2003-2004. رونالدو توج من قبل بدوري أبطال أوروبا 5 مرات في مسيرته، مرة مع مانشستر يونايتد و4 مرات عندما كان لاعبا في ريال مدريد. وذكرت تقارير صحفية عالمية أن كريستيانو رونالدو، قد يعود إلى ريال مدريد من جديد للمشاركة في دوري الأبطال بالإضافة إلى ختام حياته الكروية مع الفريق الملكي الذي صنع تاريخه معه. كما أشارت تقارير أخرى أن رونالدو سيكتفي بذلك ويعلن اعتزاله اللعب بشكل رسمي في حال عدم تأهله أو مشاركته في الشامبيونزليج. ومن المقرر أن يلعب مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي في الموسم المقبل. وشارك اليونايتد في دوري أبطال أوروبا في الموسم الجاري وخرج أمام أتليتكو مدريد من دور ال 16.