نظم آلاف الفلبينيين، اليوم السبت، مسيرات في ختام حملات الانتخابات الرئاسية الفلبينية، التي تتخذ شكل مباراة بين نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس ومحامية حقوقية، تغلبت عليه في عام 2016. وطبقا لأحدث استطلاعات للرأي، فإن السيناتور السابق فرديناند "بونجبونج" ماركوس الابن، هو المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي، بينما تحل نائبة الرئيس ليني روبريدو في المركز الثاني. وبدأ بعض أنصار روبريدو- معظمهم يرتدون اللون الوردي المميز للحملة الانتخابية- في التجمع في موقع المسيرة الانتخابية على طول شارع "أيالا" في مكاتي سيتي، في الليلة السابقة. وشوهد آخرون وهم يسيرون لمدة أكثر من 12 ساعة، قبل بدء البرنامج. وعلى بعد حوالي سبعة كيلومترات، تتخذ المسيرة النهائية للحملة الانتخابية لماركوس الابن موقعها، حيث قدمت الحافلات والمركبات جولات مجانية لأنصاره، الذين ارتدوا لوني الحملة الانتخابية، الأحمر والأخضر. وأقام الكثيرون أيضا مخيمات في منطقة "أسيانا" الساحلية منذ الفجر. وفي استطلاع رأي، تم نشره قبل أسبوع من الانتخابات، كان ماركوس الابن، الخيار المفضل ل56% من 2400 شخص، ممن شاركوا في الاستطلاع، الذي شمل مختلف أنحاء البلاد، في الفترة من 16 حتى 21 أبريل الماضي، بينما جاءت روبريدو في المركز الثاني بحصولها على 23%، طبقا لما ذكره معهد "بالس إيجا ريسيرش" لاستطلاعات الرأي.