تقام اليوم، الخميس، منافسات الإياب من الدور نصف النهائي لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي، في نسختها الأولى، حيث يستضيف روما الإيطالي فريق ليستر سيتي الإنجليزي في التاسعة مساءً على ملعب الأولمبيكو، وفي التوقيت ذاته يلتقي مارسيليا الفرنسي مع فينورد روتردام الهولندي في التوقيت ذاته. في أولى مباريات اليوم، يستقبل روما الإيطالي ليستر سيتي الإنجليزي الساعي إلى منع رجال البرتغالي جوزيه مورينيو من الوصول إلى النهائي الأول للبطولة الأوروبية الجديدة والثالثة من حيث الأهمية قارياً. ويأمل مورينيو في الفوز بأول نسخة على الإطلاق من «كونفرنس ليج»، ليضيفها إلى لقبي دوري أبطال ولقب كأس الاتحاد الأوروبي ولقب «يوروبا ليج» التي سبق أن فاز بها خلال مسيرته. ويتطلع روما لبلوغ رابع نهائي أوروبي بعد كأس أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي التي خسرها وكأس المعارض التي فاز بها في 1961 وهو الإنجاز الوحيد للفريق الإيطالي. وتمثل ألبانيا، التي تستضيف نهائي دوري المؤتمر، تحديا كذلك بالنسبة لجوزيه مورينيو الذي يتطلع لتزيين حائط بطولاته بلقب جديد. ويملك المدرب البرتغالي في جعبته لقبين من دوري الأبطال مع بورتو وإنتر ميلان، واثنين آخرين من الدوري الأوروبي مع بورتو ومانشستر يونايتد. ويحتاج الممثل الإيطالي الوحيد في البطولات الأوروبية لتجاوز عقبة ليستر الذي تعادل معه في إنجلترا 1 1. ويبدو فريق العاصمة الإيطالية الأوفر حظا للتأهل نظرا لأنه لم يخسر على أرضه في آخر 18 مباراة من البطولة بواقع 11 فوزا وسبعة تعادلات. من جانبه، نجح ليستر في الخروج بأقل أضرار في مباراة الذهاب حيث أدرك التعادل ليتجنب الهزيمة بفضل هدف سجله جيانلوكا مانشيني لاعب روما في مرماه بعد هدف الزوار الذي كان قد سجله لورنزو بيليجريني. ويمني ليستر نفسه بخوض أول نهائي أوروبي بعد تأهله لنصف النهائي عقب مواجهة بي إس في آيندهوفن وانتزاع بطاقة المرور من عقر دار الفريق الهولندي. في المباراة الأخرى اليوم، يصعب التكهن بنتيجة اللقاء بعد الفوز الذي حققه فينوورد 3-2 على مارسيليا الذي لا يزال يحتفظ بأمل العودة إلى نهائي بطولة أوروبية، سيكون السادس في تاريخ الفريق الفرنسي بطل دوري الأبطال عام 1993 ووصيف نسخة 1991. ويعد الدوري الأوروبي هو عقدة فريق الجنوب الفرنسي الذي وصل للنهائي في نسخ 1999 و2004 و2018 لكنه عجز عن رفع الكأس في أي مناسبة منها. أما فينوورد، فسيبذل قصارى جهده لاستمرار مستوى مهاجميه لا سيما النيجيري سيريل ديسرز والكولومبي لويس سينيستيرا هدافي البطولة. ورغم قوته الهجومية، يعاني الفريق الهولندي على مستوى الدفاع، وسيحاول تدارك عيوبه في ملعب فيلودروم كي يستعيد ذكريات الماضي المجيد حين توج بكأس أوروبا في 1970 والدوري الأوروبي موسمي 1974 و2002.