لجنة العفو الرئاسي تجتمع السبت المقبل.. وأبو عيطة: ننتظر قائمة إفراجات العيد

- نأمل الإفراج عن "يحي حسين" ولا نتوقف عن تلقي الطلبات ودراسة الحالات
قال عضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة، إن الجهود تواصلت خلال أيام العيد، لبحث حالات المحبوسين وتلقي الطلبات وتحويلها فورا إلى الموقع المخصص إلى بحث الحالات والإطلاع عليها ودراستها، مؤكدا في تصريحات خاصة ل"الشروق": ننتظر قائمة إفراجات التي توصف ب"قائمة العيد"، والتي طلبنا أن تشمل الناشط السياسي المهندس يحي حسين عبدالهادي.
وأضاف أبو عيطة: اجتماعنا القادم السبت المقبل، لكننا في المسافة الزمنية الفاصلة نواصل حصر وبحث ودراسة أحوال المحبوسين، وننتظر أنباء إيجابية خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة.
وبخصوص ورود شرط للحالات المرتقب الإفراج عنها بألا تكون هناك أحكام قضائية ضدهم، أوضح أبو عيطة، أن الأمر قابل للتصحيح بعدما تم التداول بشأنه، وأنه على الاقل ربما يكون هناك "قائمتين"، واحدة تشمل من لم يتم الحكم عليهم، وأخرى للمحكوم عليهم.
واختتم: سنكون بصدد وضع العديد من الآليات وتصحيح الإجراءات والاستفادة مما ننجزه يوما بعد يوم، فلازلنا في البداية ونحاول تلمس أفضل الطرق للوصول إلى هدف اللجنة المنشود بالإفراج عن المحبوسين.
وعقدت لجنة العفو اجتماعها الأول مؤخرا، بتشكيلها الجديد؛ لبحث آليات تلقى طلبات العفو من أهالى السجناء.
وأعدت اللجنة قائمة عفو بمناسبة عيد الفطر، تتضمن عدد من الأسماء يصدر قرار بالعفو عنهم، على أن تستكمل اللجنة أعمالها بعد العيد لبحث كافة الطلبات التى تصل إليها سواء كانت من الشباب أو الغارمين والغارمات، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على عقد مجموعة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى؛ لبحث الطلبات التى لديهم.
وخلال إفطار الأسرة المصرية الثلاثاء قبل الماضى؛ قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى، إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسى التى تم تشكيها كأحد مخرجات المؤتمر الوطنى للشباب عام 2016، وتوسيع قاعدة عمل اللجنة بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدنى.