بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، العلاقات الثنائية والتطورات السياسية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، وممثلة النمسا لدى فلسطين استريد فين. وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، شالنبرج على آخر المستجدات والإجراءات الإسرائيلية على الأرض من تسارع لوتيرة الاستيطان وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي، وتهويد القدس واستمرار الاقتحامات، والتي من شأنها أن تزيد حالة التوتر وتدمر حل الدولتين. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الثلاثاء، دعا اشتية، النمسا إلى تجسيد إيمانها بحل الدولتين بالاعتراف بفلسطين، مشيرا إلى أن بديل حل الدولتين هو تكريس حالة الفصل العنصري التي نعيشها اليوم، والتي وثقتها عدة تقارير لمؤسسات دولية مرموقة. وقال رئيس الوزراء: «إن الوضع الاقتصادي والمالي الذي نعيشه اليوم، مرتبط بإجراءات الاحتلال وسيطرته على مواردنا والاقتطاعات غير الشرعية من أموالنا، بالإضافة إلى تبعات وباء كورونا، والحرب في أوكرانيا". وثمن اشتية، الدعم النمساوي في مختلف المجالات، وموقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى تعزيز التعاون في مجال التدريب المهني، ودعم جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني.