قررت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، طرد 14 موظفًا في السفارة الهولندية بموسكو، وموظفًا هولنديًا في القنصلية العامة في سانت بطرسبرج. وبحسب ما نشرته وكالة «نوفوستي» الروسية، مساء الثلاثاء، أوضحت الوزارة الروسية أن «الدبلوماسيين الهولنديين أشخاص غير مرغوب فيهم»، مشيرة إلى وجوب مغادرتهم موسكو في غضون 14 يومًا. جدير بالذكر، أن وزارة الشؤون الخارجية الهولندية، أعلنت في بيان يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس الماضي، أنها طردت 17 عميلا للمخابرات الروسية، الذين تم اعتمادهم كدبلوماسيين، بناء على معلومات من أجهزة الأمن الهولندية. وقالت الوزارة: «سبب هذا (القرار) معلومات من وكالة الأمن والاستخبارات العامة ووكالة الأمن والاستخبارات الحربية تظهر أن الأفراد المشار إليهم، الذين تم اعتمادهم كدبلوماسيين في جهات التمثيل الروسية في هولندا، يعملون سرا كضباط مخابرات». وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكا هوكسترا، في تصريح إنه وفقا للمعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية، فإن هؤلاء الدبلوماسيون كانوا جواسيس وأنهم استغلوا، من بين أشياء أخرى، «الغطاء الدبلوماسي» من أجل جمع معلومات. وأضاف هوكسترا، أنه تم إبلاغ السفير الروسي بالأمر في مبنى وزارة الخارجية، ذاكرا أن الطرد يأتي بالنظر إلى «أمن هولندا»، كما أن تغيير الوضع الدولي الذي لعبته حرب أوكرانيا له دور أيضا.