نجح أكثر من 2800 مدني في الفرار من أكثر المدن تعرضا للعدوان في شرق أوكرانيا ، وذلك حسبما أفادت مصادر أوكرانية اليوم الجمعة. ووصل نحو 2500 لاجئ إلى مدينة زابوريزهزهيا الجنوبية اليوم الجمعة، ومن بينهم 363 من مدينة ماريوبول الساحلية المدمرة، حسبما أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك على تطبيق تلجرام. وفي وقت سابق، أفاد مكتب المدعي العام في إقليم خاركيف بأن سبعة مدنيين قتلوا على أيدي جنود روس أثناء محاولتهم استخدام ممر آمن للهروب من قرية بوروفا بالحافلة. كما تردد أن 27 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم. كما زعمت الحكومة الأوكرانية أن روسيا استخدمت قاذفات القنابل الأسرع من الصوت من طراز تي يو -22 إم 3 في الصراع ، واستخدمتها لقصف مدينة ماريوبول الساحلية المدمرة إلى حد كبير ، حيث لا يزال القتال مستمرا ، رغم الادعاءات الروسية بأنها تسيطر عليها تماما ، وذلك حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أوليكسندر موتوزيانيك. ولم يسمح لأي قوافل مساعدات بدخول مدينة ماريوبول منذ أن كانت محاصرة من قبل القوات الروسية قبل أسبوعين حسبما قال ديفيد بيزلي رئيس برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة بعد زيارة لأوكرانيا. وأضاف أنه يعتقد أن نحو 100 ألف شخص ما زالوا في المدينة لكن آخر إمدادات الغذاء والماء ستنفد قريبا. وفي أماكن أخرى من أوكرانيا، واصلت القوات الروسية قصف بلدتي بوباسنا وروبيجني في منطقة لوهانسك شرق أوكرانيا، وفقا ما أفاد الجيش الأوكراني. وتتوقع كييف التي تعزز أعداد قواتها في المنطقة هجوما روسيا أوسع نطاقا في شرق أوكرانيا في الأيام المقبلة بعد أن حول الكرملين تركيزه من العاصمة ومناطق في الشمال. وتم نشر بعض القوات الروسية، التي كانت منتشرة سابقا بالقرب من مدينة "تشيرنيهيف" شمالي أوكرانيا، الآن حول مدينة "سيفيرودونتسك" الرئيسية بالقرب من بلدة "روبيجني"، حسب تقرير الجيش الأوكراني. وإذا تأكد ذلك، ستكون تلك أول وحدة، يتم سحبها وإعادة نشرها في شرق أوكرانيا من القتال في شمال شرق أوكرانيا، طبقا لما ذكره معهد "دراسة الحرب" ومقره أمريكا. ويقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا بالفعل في دونيتسك ولوهانسك منذ عام 2014، ولكن موسكو تعززهم الآن. وقالت أوكرانيا إنها دمرت عدة دبابات روسية ومنظومة مدفعية في المنطقة خلال ال 24 ساعة الماضية. ووفقا لبيانات الأممالمتحدة، غادر أكثر من 7ر4 مليون أوكراني البلاد منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/ فبراير. وفر أكثر من سبعة ملايين شخص داخل أوكرانيا.