أفاد مصدر في وكالات إنفاذ القانون الروسية لوكالة «سبوتنيك»، ببدء مجموعة «سرية» تابعة للناتو، بمراقبة سفن البحرية الروسية التي بدأت العمل في ميناء أوديسا، ومن ضمن طاقم العاملين موظفون من شركة «تشي في كي نورد ستار سابورت الرومانية». وأوضح المصدر – الذي استقى معلوماته عن مخبرين ضمن صفوف القوات الأوكرانية - اليوم الثلاثاء: «في إحدى ضواحي أوديسا، توجد قاعدة سرية لمجموعة المراقبة التابعة للناتو، وهي مزودة بمعدات تسمح لك بتحديد الإحداثيات الدقيقة لأي سفينة في البحر الأسود، ضمن دائرة نصف قطرها يصل إلى 200 كيلومتر، وينتمي المتخصصون الرئيسيون لمجموعة تشي في كي نورد ستار سابورت الرومانية». وبحسب المصدر، فإن هدف المجموعة هو «منع انتشار القوات الروسية في منطقة أوديسا، وتحديد مواقع السفن الحربية الروسية، كي تصبح تحت مرمى نيران صواريخ نبتون الأوكرانية المضادة للسفن». وفي وقت سابق، أعلن مكتب التحقيقات الأوكراني احتجاز عشر سفن روسية في ميناء أوديسا من أجل تأميمها لاحقا، وتقدر تكلفتها الإجمالية ب3.9 مليون دولار، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية. وأضاف المكتب في بيان: «منع محققو مكتب التحقيقات الحكومي، بمساعدة الحرس البحري لدائرة الحدود الحكومية، سحب ثماني سفن شحن روسية، وناقلتين من أوكرانيا، كانتا في مياه ميناء أوديسا لأغراض الصيانة الوقائية». وذكر مكتب التحقيقات الأوكراني، أن السفن المحتجزة ستعمل لصالح الاقتصاد الأوكراني وقواته المسلحة، مقدرا تكلفتها بمليار جريفنيا (3.9 مليون دولار). وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، وجود 77 سفينة أجنبية من 18 دولة ما زالت محاصرة في الموانئ الأوكرانية، مؤكدة أن خطر القصف والألغام التي نشرتها كييف لا تسمح لها بالمغادرة. وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن السفن لا يمكنها المغادرة بأمان إلى عرض البحر؛ بسبب تهديدات القصف، وخطر الألغام المرتفع، الذي تسببه كييف في المياه الداخلية والبحر الإقليمي. وأضاف ميزينتسيف، أن «القوميين الأوكرانيين، يواصلون احتجاز 6338 مواطنا أجنبيا، من 12 دولة كرهائن وكدروع بشرية».