مانشستر يونايتد يواصل الترنح بسقوط جديد في البريميرليج أمام إيفرتون

واصل مانشستر يونايتد ترنحه ونتائجه السلبية هذا الموسم، إثر الهزيمة أمام إيفرتون بهدف نظيف، في المباراة التي جرت ظهر اليوم السبت لحساب منافسات الجولة ال 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وجاءت أحداث المباراة التي أُقيمت على ملعب جوديسون بارك، جيدة المستوى، وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين، وأفضلية نسبية من جانب إيفرتون.
وتمكن إيفرتون من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 27، من تسديدة من اللاعب أنتوني جوردون من خارج منطقة الجزاء، ارتطمت في جسد المدافع هاري ماجواير وسكنت شباك الحارس ديفيد دي خيا.
وكاد كريستيانو رونالدو أن ينتزع تعادلا قاتلًا للضيوف، بعدما استلم كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة ليبعدها الحارس جوردان بيكفورد، قبل أن يطالب البرتغالي باحتساب ركلة جزاء لوجود لمسة يد على المدافع مايكل كين، إلا أن حكم اللقاء أمر باستكمال اللعب.
ورفع إيفرتون رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر، الرابع من القاع، محققا انتصاره الثامن في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في 18 مباراة والتعادل في أربع.
في المقابل ،توقف رصيد مانشستر يونايتد عند 51 نقطة في المركز السابع متلقيا خسارته الثامنة في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 14 مباراة والتعادل في تسع مباريات.
وصف المباراة
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى ولم يكن هناك أفضلية لفريق على الآخر في الدقائق الأولى من اللقاء، حيث تفرغ لاعبو الفريقان للصراع على السيطرة على منتصف الملعب من أجل اتخاذه قاعدة لشن الهجمات، وهو ما أدى لعدم وجود أي هجمات خطيرة مع بداية اللقاء.
وجاءت أولى المحاولات الخطيرة في الدقيقة التاسعة عندما لعبت ركلة حرة داخل منطقة جزاء إيفرتون، أبعدها الدفاع لتصل إلى ماركوس راشفورد على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية حولها جوردان بيكفورد ببراعة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
بعد تلك الهجمة بدأ مانشستر يونايتد في فرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية سعيا لتسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع إيفرتون لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد راشفورد أن يفتتح التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 12، عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها راشفورد وقابلها بضربة رأس قوية لكن بيكفورد تألق وتصدى لها.
وعلى عكس سير اللعب وبالتحديد في الدقيقة 27، سجل فريق إيفرتون هدف التقدم عندما مرر ريشارليسون كرة عرضية أرضية داخل منطقة مانشستر يونايتد، أبعدها الدفاع لتصل إلى أنتوني جوردون على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية اصطدمت بهاري ماجوير وغيرت اتجاهها لتعانق الكرة الشباك.
بعد الهدف نشط فريق إيفرتون قليلا وبادل مانشستر يونايتد الهجمات، ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 36 والتي كادت أن تشهد تسجيل إيفرتون للهدف الثاني، عندما سدد ريشارليسون كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لتصطدم بقدم فيكتور لينديلوف قبل أن يحولها ديفيد دي خيا بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم إيفرتون 1 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق مانشستر يونايتد من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، فيما تراجع إيفرتون لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي الفريق المنافس مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
لم تدم فترة سيطرة مانشستر يونايتد على مجريات اللقاء طويلا واستطاع لاعبو إيفرتون أن يبادلوا لاعبي مانشستر يونايتد الهجمات، ولكن الفريقين فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب بدون وجود أي خطورة على المرميين، باستثناء بعض الكرات العرضية التي تعامل معها المدافعون حتى جاءت الدقيقة 81، والتي شهدت أولى فرص مانشستر يونايتد الحقيقية خلال هذا الشوط عندما سدد بول بوجبا كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء لكن بيكفورد تألق وتصدى لها.
بعد تلك الهجمة ضغط مانشستر يونايتد بكامل صفوفه وفرض حصارا على إيفرتون بحثا عن تعديل النتيجة، ولكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم من جانب لاعبي إيفرتون لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما لعبت الكرة داخل منطقة جزاء إيفرتون ليقابلها كريستيانو رونالدو بتسديدة قوية لكن بيكفورد تألق وتصدى لها.
ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز إيفرتون بهدف نظيف.