بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، خلال اتصال هاتفي. وقال الوزير الإيراني، خلال المباحثات، إنه لا توجد قيود على التنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين. وبشأن الأزمة اليمنية، رحب عبد اللهيان بوقف إطلاق النار المؤقت في اليمن، معربا عن أمله في الرفع الكامل لما أسماه "الحصار الإنساني" عن اليمن وانعقاد المحادثات السياسية بين جميع الأطراف. وفي إشارة إلى القواسم المشتركة بين البلدين، قال وزير الخارجية الإيراني: «لا نتمنى سوى الخير والأمن والتقدم لجيراننا والمنطقة والإمارات، لكن الصهاينة كانوا وما زالوا أصل انعدام الأمن في المنطقة، ما يشكل تهديدا لجميع الدول الإقليمية». وأكمل: «يجب أن نحاول منع العناصر التي تخلق الأزمات من إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة». وبحسب الخارجية الإيرانية، علق وزير الخارجية الإماراتي على الظروف الحديثة في المنطقة، بالقول: «نشهد تحسن الأوضاع الاقليمية خلال الأسابيع الأخيرة، وزيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، للإمارات المتحدة، وإقرار وقف إطلاق النار المؤقت في اليمن، أتاح الفرصة لجميع الأطراف كي يستغلوها للتطوير و التقدم وتجنب زيادة التوترات". وشدد على أن دولة الإمارات لن تسمح لأي طرف بالقيام بأعمال تخريبية أو استفزازية انطلاقا من أراضيها ضد الدول المجاورة لها.