وافق البرلمان التشيكي اليوم الأربعاء، على اعتبار المجاعة التي اجتاحت أوكرانيا في عامي 1932 و1933، المعروفة باسم هولودومور، عملا من أعمال التطهير العرقي ضد الشعب الأوكراني. وحصدت هولودومور أو "القتل بالتجويع" أرواح أربعة ملايين شخص وكانت نتيجة مباشرة لسياسات الاتحاد السوفييتي في عهد جوزيف ستالين، وفقا للتصويت الذي وافق فيه 125 عضوا على اعتبار هولودومور تطهيرا عرقيا، فيما لم يصوت أي نائب بالرفض. وأشار القرار إلى أن التشيك تعترف "بالمجاعة المصطنعة " و "جرائم التطهير العرقي الصادمة ضد الشعب الأوكراني والإنسانية". وجاءت هذه الخطوة في إظهار للتضامن من جانب الحكومة التشيكية، التي شهدت تدهور علاقتها بموسكو مؤخرا، خاصة منذ غزو روسيالأوكرانيا. وأجبرت براغ دبلوماسيا روسيا على مغادرة البلاد مؤخرا، وزعمت أنه كان يعمل لصالح المخابرات الروسية. كما تساعد التشيك كييف بالسلاح والمساعدات الإنسانية وسط غزو روسيالأوكرانيا.