استمر طرد طواقم السفارات الروسية في العواصم الأوروبية لدى تخطي عدد الموظفين المطالبين بالمغادرة 200 موظف، فيما ضغطت الاتهامات بارتكاب القوات الروسية فظائع ضد المدنيين الأوكرانيين على الدبلوماسية بشدة. وأعلنت إيطاليا 30 مسؤولا روسيا أشخاصا غير مرغوب بهم، بينما ذكرت إسبانيا أنها تعتزم طرد 25 مسؤولا روسيا، بينما طالبت سلوفينياروسيا بخفض طاقم سفارتها إلى 33 فردا، وطردت الدنمارك ورومانيا والسويد ومؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي مجتمعة 47 دبلوماسيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. وجمع زعماء الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا بينما يتفاعل العالم بذعر وغضب إزاء فظائع واضحة في مدينة بوتشا، وهى منطقة انسحبت منها قوات روسيا في شمال أوكرانيا فيما أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوة الغزو إلى شرقي البلاد. وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي في فعالية اليوم في تورينو: "لا بد من المعاقبة على جرائم الحرب، لا بد أن يدفع بوتين والسلطات وجيشه ثمن أفعالهم"، واصفا المشاهد في بوتشا بأنها "لا يمكن التساهل معها".