وجه عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى وزير العدل اريك هولدن لمطالبته بتقديم "أجوبة" والإدلاء بشهادة أمام الكونجرس حول طريقة مقاضاة منفذ محاولة تفجير الطائرة الأمريكية في 25 ديسمبر. وعارض رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والأعضاء جون ماكين وكيت بوند وسوزان كولينز وجيف سيشنز قرار هولدر ملاحقة المشتبه به عمر فاروق عبد المطلب أمام محكمة للحق العام. وكتبوا في رسالتهم "من الأساسي أن يفهم الأمريكيون بشكل كامل وسريع السياسة والمنطق القانوني اللذين قادا إلى هذا القرار السيء". وطالبوا الوزير ب "أجوبة خطية" على عدد من الأسئلة بينها سؤال عن الأسباب التي حالت دون استشارة أي مسئول في الأمن القومي قبل اتخاذ القرار. كما طالبوا بالاستماع إلى هولدر "أمام اللجان المختصة" في الكونجرس. وطالب أعضاء مجلس الشيوخ الوزير بمراجعة قراره وملاحقة المشتبه به أمام محكمة عسكرية، معتبرين أن الصمت الذي لزمه بعد تلاوة حقوقه عليه حرم أجهزة الاستخبارات من بعض المعلومات. وتبنى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن محاولة تفجير الطائرة الأمريكية أثناء رحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد، في رسالة صوتية بثتها قناة الجزيرة يوم الأحد. ولم ينجح المشتبه به في تشغيل المتفجرات التي كانت مخبأة في ملابسه الداخلية وتمكن بعض ركاب الطائرة من السيطرة عليه.