منح للمستثمرين الجادين من مبادرة «الاستثمار من أجل التوظيف»

قال رءوف خلف الرئيس التنفيذى لمبادرة «الاستثمار من أجل التوظيف» إن المبادرة لم تتجاهل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشرطها إعطاء المنح إلى المشروعات التى مرت عليها ثلاث أو أربع سنوات لكنها فقط تقدم المنح للمستثمرين الجادين الذين قدموا مشروعات جادة لأننا نعطى المنح، لا ترد، بالتالى يصبح الربح لدينا هو خلق فرص العمل.
وتوفر المبادرة منحا تمويلية تصل إلى 10 ملايين يورو كحد أقصى للمستثمرين فى الأسواق الناشئة، من خلال آلية استثمار أنشأها بنك التنمية الألمانى بالنيابة عن الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، للمساهمة فى خلق فرص عمل.
أضاف أن المبادرة تأتى ضمن خطة دعم للمشاريع الاستثمارية التى تسعى إلى تنفيذ خطط توسع أو لبدء مشاريع جديدة فى الأسواق الناشئة فى إفريقيا ومنها: مصر، تونس، المغرب، كوت ديفوار، إثيوبيا، غانا، رواندا، والسنغال، وذلك من خلال عملية تقديم عروض مشاريع تنافسية.
«على أى مستثمر أن يضع على كل مليون يورو لا يقل على تقديم 125 فرصة عمل يفضل أن توزع بالتساوى على كل الأعمار والأجناس» يقول خلف.
من جانبه قال كريم جاد مسئول المبادرة فى مصر إنها تسعى من خلال خطتهم التنفيذية إلى توفير نحو 100 ألف فرصة عمل مختلفة بين الدول التى تشارك فى المبادرة.
وأضاف أن المبادرة هدفها الأساسى زيادة الاستثمارات والعمل على دعم الأسواق الناشئة فى إفريقيا، بغرض خلق فرص عمل جيدة فى القطاع الخاص وكذلك تشجيع ودعم الشركات من مختلف الاحجام التى تواجه تحديات مختلفة مثل ضعف شبكة البنية التحتية ونقص كفاءة شبكات الطاقة والمياه والطرق.
وقدمت المبادرة أربع دعوات للعروض فى مصر فى عام 2021 اختلفت خلالهم نسب المساهمة الخاصة بالمبادرة بناء على طبيعة المشروع المتقدم، سواء كان مشروعا هادفا أو غير هادف للربح طالما لديه القدرة على خلق فرص عمل.