أيمن الزغبى: نسعى لزيادة عدد البنوك المراسلة إلى 500 بنك داخل القارة الأفريقية.. ورصد مليار دولار لدعم صناعة السيارات قال أيمن الزغبى رئيس قطاع تمويل التجارة البينية الافريقية بالبنك الافريقى للاستيراد والتصدير «أفريكسيم بنك» إن البنك الافريقى يستهدف التعامل مع 500 بنك داخل القارة الافريقية كبنوك مراسلة مقابل 450 بنكا حاليا. أضاف الزغبى على هامش المائدة المستديرة التى نظمها البنك تحت عنوان الاستثمار بين مصر وأنجولا أن البنك شارك فى تمويل أحد أكبر المشروعات فى أنجولا والتى تمثل تعاونا استثماريا بين الدولة الافريقية ومصر بقيمة 500 مليون دولار لصالح شركة السويدى إلكتريك المصرية لتنفيذ مشروع للطاقة. أفريكسم بنك هو مؤسسة تنموية متعددة الأطراف مقرها القاهرة، ولدينا فروع إقليمية تغطى أنحاء القارة، فى شرق وغرب وجنوب ووسط أفريقيا، وقريبا سنفتتح فرعا يغطى منطقة شمال أفريقيا، وتضم عضوية البنك 51 دولة أفريقية، ونعتزم ضم دول ليبيا والجزائر والصومال، إلى عضوية البنك خلال العام الجارى ليغطى القارة بأكملها قال الزغبى. وقال الزغبى إن أهداف البنك تتركز على ثلاثة عناصر رئيسية أولها: تدعيم التجارة البينية الأفريقية، المهمة لتحقيق التكامل الأفريقى، حيث إن معدلات التبادل التجارى فى أفريقيا ضئيلة للغاية، والعنصر الثانى فى استراتيجيتنا هو محاولة تعزيز قدرة الصناعات التحويلية لمنتجات القارة، للمساعدة على تصديرها فى صورة منتجات بدلا من المواد الخام، كما نحاول بقدر المستطاع مساندة أعمال التجارة فى افريقيا، والبنوك التجارية الافريقية للقيام بالمزيد من العمل. تابع: طور البنك آلية دولية للشركات الأفريقية متعددة الجنسيات والتى تهدف إلى دعم العمليات بواسطة التمويل، وتمكين الدخول للأسواق، مضيفا أن أفريكسيم بنك أطلق آلية بقيمة مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة؛ لدعم صناعة السيارات بهدف بلورة استراتيجية للصناعات المغذية لصناعة السيارات مع دول مثل مصر ونيجيريا لتوفير التمويل لإرساء صناعة وتجميع السيارات فى أفريقيا. أضاف أن أفريكسيم بنك أنشأنا بالتعاون مع سكرتارية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية صندوقا للتسويات بقيمة 7.7 مليار دولار أمريكى، منها مليار دولار من أفريكسيم بنك ويهدف الصندوق إلى تمكين الشركات من تحسين أدواتها واستيراد المعدات، والمشاركة فى سلاسل القيمة الجديدة، وبمجرد اكتمال إنشائه سيكشف أفريكسيم بنك للحكومات والقطاع الخاص كيفية الاستفادة منه. أسس البنك عام 1994 لتدعيم التجارة البينية والخارجية الافريقية، وتوفير قيمة مضافة للقارة فى أوقات الأزمات التى تتوقف خلالها المؤسسات المالية الدولية عن تمويل التجارة، و يضم المساهمون برأس مال البنك كلا من البنك المركزى المصرى، البنك المركزى النيجيرى، البنك الأهلى المصرى، بنك الاحتياطى الزيمبابوى، البنك الفيدرالى النيجيرى، بنك «Eximbank» الصينى، جمهورية نيجيريا الفيدرالية، حكومة ساحل العاج، بنك التنمية الافريقى، بنك القاهرة، بنك مصر، حكومة الكونغو برازفيل، البنك المركزى التونسى، بنك ستاندرد تشارترد، بنك أوغندا، جمهورية الكاميرون، بنك التصدير والاستيراد النيجيرى، ومساهمين آخرين.