انطلقت اليوم أعمال المائدة المستديرة بين مصر وأنجولا تحت عنوان "الاستثمار بين مصر وأنجولا"، التى ينظمها البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبنك"، بالتعاون مع السفارة الأنجولية بالقاهرة، وبحضور كانيو أوانى المدير التنفيذي لمبادرة التجارة الإفريقية البينية بالبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، ووزير الشؤون الخارجية، أنجولا تيتى أنطونيو، ووزير الشباب والرياضة الأنجولى، أنا بولا سكرومنتو، ودكتور يحيى الواثق رئيس التمثيل التجارى نائبا عن وزيرة التجارة والصناعة المصرية، نيفين جامع. وقال أنطونيو: "عملية تعزيز التجارة البينية الإفريقية فى ظل التحديات العالمية الحالية، تفرض على دول القارة مزيدا من التعاون والعمل المشترك لدفع معدلات النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل ومواجهة تداعيات أزمة كورونا، التى لا تزال تؤثر على الاقتصاد العالمى وتتأثر بها دول القارة". وأضاف أن أنجولا تعمل على تهيئة بيئة الأعمال لتكون أكثر جذبا للاستثمارات الخارجية، كما يتم العمل على الحد من الفساد وإجراء العديد من الإصلاحات الإدارية لتحسين مناخ الاستثمار والقضاء على البيروقراطية وتحسين الإجراءات الإدارية المختلفة. وتابع أن هناك أولوية لدى جمهورية أنجولا لتعزيز التجارة والاستثمارات مع جمهورية مصر العربية، كما تعد أنجولا بوابة لمصر للدخول إلى الأسواق في وسط وجنوب إفريقيا. وأشار إلى أن أنجولا تحرص على تعزيز علاقاتها مع كل دول القارة، لافتا إلى دعم مصر لجمهورية أنجولا للحصول على الاستقلال، ونشكر جهود كل المصريين والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكذلك أشكر البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد على جهوده فى تنظيم هذا الحدث. وقالت كانايو أواني، مدير مبادرة التجارة الإفريقية البينية بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، إن البنك يولى أهمية كبيرة لدعم التجارة البينية الإفريقية وتعزيز العمل المشترك على كل المحاور ذات الاهتمام المشترك، موضحة أن حجم التجارة البينية من المتوقع أن يتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة. وتابعت أن البنك يعمل على تيسير الوصول للأسواق الإفريقية وعقد الصفقات المشتركة بين المستثمرين ورجال الأعمال من دول القارة، كما يدعم البنك تمويل التجارة ودعم الصادرات بين دول القارة، كما تم إنشاء برنامج لضمان الصادرات وتيسير نقل الأفراد والبضائع بين دول القارة. وذكرت أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية تقدم فرصا لمصر وأنجولا للتعاون والعمل المشترك فى القطاعات الاقتصادية المختلفة، وهذا الحدث فرصة للتعارف والتقارب بين المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين. وأكدت استعداد البنك لدعم وتمويل الصفقات المشتركة بين مصر وأنجولا وتوفير كل التيسيرات لضمان دفع التعاون المشترك على المستوى الاقتصادى والتجارى.